بعد موقعة الإقصاء من الكأس ببني ملال أمام الرجاء المحلي،واصل فريق حسنية أكادير مباشرة رحلته إلى مدينة الجديدة، حيث واجه الدفاع الحسني الجديدي الذي تمكن برسم الدورة الأخيرة (14) من العودة بإنتصار خاصمه لدورات من ميدان يوسفية برشيد. وقد عانى الفريق الجديدي قبل أن يتوفق في هزم فريق أكاديري كان يحلم بتحقيق إنجاز بملعب العبدي ينسي به مرارة الإقصاء من منافسات الكأس .
وقد أكد الأكاديريون نواياهم خلال الشوط الأول من المباراة، حيث مارسوا ضغطا عاليا على المعترك الجديدي، وخلقوا عدة فرص للتهديف ضاعت أوضحها من كل من كريم آيت محمد، والفحلي،والشماخ ثم ليركي الذي كاد أن يعطي لفريقه هدف السبق لولا التدخل الحاسم للحارس سفيان برحو. وفي أواخر هذا الشوط كاد المهاجم الجديدي الذهبي أن يعطي الإمتياز لفريقه لولا التدخل الحاسم للمدافع بوفتيني .
وخلال الشوط الثاني بادر لاعبو الدفاع إلى الضغط وبقوة على مرمى الحواصلي، مما سيمكنهم في حدود الدقيقة 53 من التوقيع على هدف السبق من قذفة قوية للاعب جوما الذي توفق من الإفلات من رقابة المدافعين الرامي ومالو قبل أن يسكن الكرة في الشباك. وكان بإمكان كل من حدراف وإبراهيم نجم الدين إضافة هدف ثان للفريق المحلي، فيما لاعبو الحسنية واصلوا ضغطهم على المعترك الجديدي لكن دون فعالية تذكر أمام المرمى. كما أن التغييرات التي قام بها مدرب الحسنية رضا حكم بإقحام كل من عبدالرحيم مقران وأبو شعوب لم تعط أية نتيجة .
ويبقى الفريق الأكاديري مطالبا بمراجعة أوراقه لوقف سلسلة التعثرات التي بدأت تتهدده والرجوع بأقل الخسائر الممكنة من الرحلة الطويلة التي ستقوده إلى طنجة لمواجهة فارس البوغاز برسم أولى مباريات الإياب، وذلك يوم الأربعاء القادم، وهي المباراة التي ستكون مباراة رد الإعتبار بالنسبة للفريق السوسي الذي سبق له أن إنهزم بميدانه برسم أولى مباريات الذهاب أمام الفريق الطنجاوي