غدا الاثنين ، يلتقي قطبا كرة القدم المصرية، الأهلي والزمالك، ، في قمة مباريات الجولة 21 من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، في ظل أزمة تحكيم ،زاد من حدتها رفض اللجنة المؤقتة لإدارة الكرة إسناد إدارة المباراة لطاقم تحكيم أجنبي كما جرت العادة على ذلك.
وشهدت الدورات الأخيرة احتجاجات قوية على حكام المباريات بسبب تكرار أخطاء تحكيمية، وسط اتهامات بسوء استخدام تقنية الحكم الفيديو المساعد “الفار”، حيث تقدمت العديد من الاندية باحتجاجات رسمية.
وتحمل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك الرقم 122 في تاريخ مواجهات الفريقين في الدوري الممتاز، وهي الثانية بين الفريقين هذا الموسم، حيث فاز الاهلي في مباراة الدور الأول من البطولة التي جرت منذ أسابيع بهدفين لهدف. ويتصدر الزمالك الدوري المصري ب 44 مباراة مقابل 40 نقطة للنادي الاهلي الذي يتوفر على مباراتين ناقصتين.
وعلل رئيس اللجنة المؤقتة أحمد مجاهد قرار التمسك بحكم محلي بالقول “ليس تحديا لرغبة أحد، لكن تم إعلان هذا الأمر، لأن التحكيم المصري جيد والأخطاء واردة، ولكنها غير متعمدة، ويتعين علينا أن نساند التحكيم المصري، ويجب أن يسير الأهلي والزمالك على نفس الخطى”.
ولم تكشف لجنة الحكام بالاتحاد المصري حتى الآن عن اسم الحكم المصري الذي سي دير اللقاء. ومن مجموع مواجهات القمة بين الغريمين والتي بلغت 121 مبارات حتى الآن، تمت إدارة 76 من هذه المواجهات بصافرة اجنبية. وكان نصيب الحكام الايطاليين في إدارة هذه المباريات هو 18.
وللعرب أيضا نصيب في إدارة مباريات القمة المصرية، حيث أدار الحكم الدولي المغربي عبد العالي الناصري لقاء القمة رقم 66 سنة 1990 ، كما أدار الدوليان المغربيان محمد بحار وعبد الرحيم العرجون على التوالي القمة 70 و 74 بين الغريمين.
ويعتبر الاوغندي تشالز ماسيمبي الإفريقي غير العربي الوحيد الذي أدار مواجهة بين الاهلي والزمالك موسم 93/94.والنادي الأهلي هو الأكثر فوز ا في مباريات القمة، حيث حقق 46 انتصار مقابل 27 فوز للفارس الأبيض، فيما تعادل الفريقان في 48 مناسبة.