اكتفى فريق الوداد البيضاوي ليلة الجمعة بنتيجة التعادل 1 -1 ، في ربع نهاية كأس الأبطال أمام مولودية الجزائر وبملعب هذا الأخير . و كان الفريق البيضاوي متفوقا بهدف حققه من ضربة جزاء اللاعب جبران . ونتيجة للإرتباك الذي حصل في الدفاع الأحمر نتيجة الضغط الكبير الذي رسمه الفريق الجزائري في أل 20 دقيقة الأخيرة من المباراة ، تمكن الفريق المضيف من تحقيق التعادل الذي يعتبر بالنسبة إليه أقل الخسارات الممكنة.
الديربي المغاربي ميزه بشكل واضح الضعف الكبير للثلاثي التحكيمي ، أذ لم يكن منصفا . ليس فقط للوداد الذي أوقف العديد من الهجومات السريعة والخاطفة والتي انهى واحدة منها بهدف رفضه الحكم. ولكن أيضا بالنسبة للفريق الجزائري.
الوداد البيضاوي كان بشكل عام ، أكثر حضورا وفعالية وكان من المستطاع ان يحقق أهدافا عديدة لولا الفرص التي أضاعها اللاعب الكعبي بطريقة هجينة وغير مقبولة خاصة تلك التي أتيحت خاصة داخل مربع العمليات.
وبخصوص عطاءات الوداد خلال هذا النزال المغاربي ، يبدو أن المدرب البنزرتي لجم لاعبيه أكثر من اللازم. خاصة وأن الفريق الجزائري لم يكن بالقوة المفترضة . علما ان مدافعيه الأيمن والأيسر كانا في المتناول وايقاعهما كان بطيئا قياسا مع سرعة خط هجوم الوداد الذي كان صاحب الإمتياز. على العموم يظهر أن الوداد كان رهانه الأول والأخير هو الخروج بأقل الخسارات الممكنة ، وتحقيق التعادل كان من اعلى غاياته . خاصة ان لغة التردد رافقته في الكثير من الهجومات السريعة والخاطفة ولم يدفع بكامل قواه إلى أقصى حد ممكن.
على كل حال تبقى نتيجة التعادل وبهدف في كل شبكة ، شيئا أيجابيا ،في انتظار نزال الإياب.