تعيش فرق الفورمولا وان، أزمة كبيرة بشأن ثبات الأجنحة الخلفيّة منذ جائزة إسبانيا الكبرى، عندما أدلى لويس هاميلتون ببعض التعليقات حيال ميلان جناح ريد بُل، وهو ماجعل “فيا” تتحرك منذ ذلك الحين لتُقدّم اختبارات صلابة أكثر صرامة بدءًا من جولة فرنسا.
لكنّ مرسيدس ومكلارين لم تبدوا سعيدتين بعدم تقديم “فيا”، لتلك الاختبارات في مرحلة أبكر ما يعني مواصلة ريد بُل وفيراري وألفا روميو، استغلال هذا الوضع في القوانين خلال جولة أذربيجان نهاية الأسبوع المقبل.
ووصف مدير فريق مرسيدس توتو وولف، الوضع بـ “الفوضويّ” نهاية الأسبوع الماضي في موناكو في حال لم تُقدّم “فيا”، أيّ توضيح قبل جولة باكو، مشيرًا إلى إمكانيّة أن يؤدي ذلك إلى احتجاج رسمي.
ومن جهة أخرى يشعر منافسه مستشار ريد بل، هيلموت ماركو، أنّ “فيا” حددت بوضوح موعد تطبيق الاختبارات الجديدة وأشار إلى أنّ ريد بُل قد تسعى لمهاجمة احتجاج مرسيدس من خلال الاحتجاج على جناحها الأمامي.
وعلق مستشار ريد بل، ماركو، عن الأمر قائلا: “نعتبر ذلك غريبًا بعض الشيء”.
وتابع: “قرّرت ’فيا’ تغيير قوانين اختبارات المرونة، سينطبق ذلك بدءًا من جولة بول ريكار، كان ذلك بيانًا واضحًا”.
وأردف ماركو: “لو يعتقد السيد توتو وولف، أنّ ذلك متأخّرٌ جدًا، فإنّ هذه إجراءات ’فيا’. لو أراد الاحتجاج فهو حر، لكنّني أعتقد بأنّ عليه النظر إلى أجنحته الأماميّة كونه كان هناك مقطعٌ على قناتَي “سيرفوس تي في” وسكاي يُظهر مدى اقتراب أجنحتهم الأماميّة من سطح المسار”.