توج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوز على نظيره الإنجليزي مانشستر سيتي بهدف دون رد، اليوم السبت، في النهائي الذي أقيم على أرض ملعب دراغاو في البرتغال.
وهيمن أبناء الألماني توماس توخيل، على الشوط الأول بالرغم من أن أول مظهر خطورة في المباراة كان لصالح السيتي، من تمريرة طولية للاعب إيدرسون جعلت ستيرلينغ، منفردا بمرمى ميندي، إلا أنه لم يستطع ترويض الكرة بنجاح، على عكس لاعب “البلوز” هافرتس، الذي تمكن من فك العقدة مسجلا هدف الفوز لفريقه في تمام الدقيقة ال42.
وبالرغم من تقدم تشيلسي بهدف دون رد، إلا أنه ظل تائها ولم يحاول صناعة الخطورة على مرمى ميندي، هذا وقد لعبت بعد الجزئيات دورها في مصير المباراة إذ اضطر كل من مدافع تشيلسي، البرازيلي تياغو سلفا وصانع ألعاب مانشستر سيتي دي بروين لمغادرة أرضية الملعب بسبب الإصابة.
وفي شوط المدربين، شهد أداء أبناء الإسباني بيب غوارديولا، تحسن نوعًا ما في النص الثاني من الشوط، حيث كاد البديل كريستيان بوليسيتش، حسم المباراة بعد انفراد بمرمى إيدرسون، غير أن تسديدته أتت خارج المرمى، لتعرف الدقائق الأخيرة من النهائي عدة محاولات من جانب الدولي الإنجليزي رياض محرز، إلا أنه عجز عن التعامل معها بالصورة الصحيح ليهدر التعادل على فريقه.
وفي النهاية فشلت كل محاولات السيتي للتعديل، ليظفر تشيلسي بلقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا، في مباراة شهدت تواجد لاعب تشيلسي النجم المغربي حكيم زياش، على دكة البدلاء طوال أحداثها، مقابل مشاركة نظيره الجزائري رياض محرز في التسعين دقيقة.