دشن فريق حسنية أكادير مرحلة الإياب بنتائج متواضعة من هزيمتين، وتعادلين، وإنتصار وحيد سجله بأكادير خلال الدورة 17 أمام يوسفية برشيد، فيما تنتظره بالملعب الكبير أدرا ر مباراة مؤجلة، برسم الدورة 19، أمام الوداد البيضاوي.
المباراة أمام المغرب التطواني ،والتي دخلها الفريق الأكاديري محروما من خدمات لاعبيه الأجانب والأساسيين بكاري ماني، وباتريك مالو، وماليك سيسي، عرفت إستحواذا على الكرة من الحسنية الذي خلق عددا أكبر من فرص التهديف، ومع ذلك فقد كان هدف السبق للتطوانيين من أول مرتد هجومي قاموا به، وذلك من كرة هيأها محمد كمال وحولها إلى هدف مصطفى اليوسفي من كرة مرت بين رجلي الحارس الحواصلي (د. 17). وبعد هذا الهدف ضعط الثنائي الفحلي والملوكي على مرمى يحيا الفيلالي لكن دون كبير تركيز. ولن يتمكن لاعبو الحسنية من إدراك التعادل إلا في حدود الدقيقة 67 من هدف وقعه الملوكي. لكنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على نقطة التعادل الثمينة التي حققوها حيث تلقوا هدفا غادرا، خلال الوقت بدل الضائع من رجل هشام الخلوة، وذلك من مرتد سريع فاجأ مجددا مدافعي فريق الحسنية الذي أضاع خلال الدقائق الأخيرة من المباراة فرصتين محققتين للتسجيل إصطدمتا بيقظة الحارس التطواني يحيا الفيلالي.
وبهذه النتيجة إنزلق الفريق الأكاديري من المرتبة الرابعة إلى المرتبة الثامنة برصيد 28 نقطة، فيما تجاوزه الفريق التطواني برصيد 29 نقطة وأصبح يحتل الرتبة السادسة. ويبقى فريق الحسنية مطالبا بمراجعة أوراقه. فالمدرب الذي يشتكي من تعدد المباريات التي يلعبها فريقه خلال الأسبوع الواحد، ومن طول مسافات التنقلات مطالب بأن يقوم بتدوير حقيقي للاعبين بدل الإعتماد على نفس العناصر التي أنهكتها كثرة المباريات وتقاربها. ونفس الشيء بالنسبة لحراسة المرمى، فالفريق يتوفر حارس له مؤهلات محترمة هو إسماعيل قموم، ويتساءل العديدون لماذا لا يتم إقحامه في المباريات ولو بشكل متباعد.