استعانت السعودية بخدمات شركة أمريكية بغية مساعدتها على تحليل كيفية الفوز بشرف استضافة بطولة كأس العالم 2030، لتصبح بذلك ثاني دولة عربية تفوز بشرف استضافة المونديال بعد قطر التي تستعد لانطلاق البطولة على أراضيها خلال شهر نوفمبر 2022.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن السعودية استعانت بشركة علاقات عامة أمريكية، حيث أنها لم تستبعد أي شيء عن الطاولة من محاولة شراء نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز، أو تقديم عرض للحصول على حقوق بث المباريات الدولية بمقابل خيالي ولا حتى محاولة التقدم بعرض لاستضافة مباريات كأس العالم.
وأكد نفس المصدر، إلى أن عددا من شركات الاستشارة والعلاقات العامة طلب منها المساعدة في المشروع، وذلك نقلا عن مستشارين يدرسون جدوى العرض السعودي ولكنهم يعترفون بأنه يحتاج إلى “تفكير خارج الصندوق”، بما في ذلك إقامة البطولة بتنظيم مشترك مع بلد أوروبي.
وأضاف التقرير: “رغم تأثير السعودية في مجال كرة القدم إلا أن العرض في شكله الحالي يبقى هدفا بعيدا”، ورفض متحدث باسم شركة العلاقات العامة الأمريكية التعليق، وفقا للصحيفة.