قال رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، إن الفريق الكتالوني لم يستطع تجديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بسبب لوائح اللعب المالي النظيف لرابطة الدوري الإسباني لكرة القدم. وأوضح لابورتا في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، أن برشلونة وميسي أرادا التوقيع على عقد جديد، لكن الرواتب تمثل 110 في المئة من إيرادات النادي الحالية، وهو ما يعني أن النادي ينفق أكثر من المتوقع، وهي مخاطرة مالية. وتابع قائلا: “النادي أهم من أي شيء، حتى أهم من أفضل لاعب في العالم”. وأشار رئيس برشلونة إلى أن الوضع المالي للنادي الذي ورثه من الإدارة السابقة بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو كان “أسوأ كثيرا” مما توقع. وقال “قلت إننا سنفعل ما في وسعنا للإبقاء على ميسي في برشلونة في نطاق الوضع المالي للنادي”.
وتابع “توصلنا لاتفاق لكننا لم نستطع التوقيع الرسمي بسبب الوضع المالي للنادي وهو ما يعني أننا لا نستطيع تسجيل اللاعب بسبب سقف الرواتب. لا أريد الاستمرار في الحديث عن الموقف الذي ورثناه وقرارات كارثية تم اتخاذها في الماضي، انتقلنا من سيىء إلى أسوأ”.
وعن فرص تغيير الوضع الراهن لميسي وتجديد عقده، علق لابورتا قائلا: “النادي غير قادر على إعادة التعاقد مع ليونيل ميسي لأنه ليس لديه هامش من حيث شروط الرواتب بموجب قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني لكرة القدم”.
وفي رده عن سؤال “إذا اتصلت رابطة الدوري الإسباني وسمحت لبرشلونة بالتوقيع لميسي في الأيام المقبلة؟”، قال لابورتا: “لا يمكننا أن نعيش الأحلام. أنا أحب الحلم ولكن الأمر ليس كذلك، علينا التحدث عن الواقع. كان لدينا اتفاق، لا يمكننا التوقيع مع ميسي”.
وكان نادي برشلونة، أعلن أمس الخميس، في بيان مغادرة نجمه ميسي صفوف النادي الكتالوني، بعد عشرين عاما قضاها مدافعا عن ألوانه.
وذكر “البارسا” في بيانه، أنه رغم حصول اتفاق مع ميسي إلا أن “عراقيل اقتصادية وهيكلية ” حالت دون بقاء النجم الأرجنتيني في أحضان الفريق الكتالوني.
وأعرب النادي عن أسف الطرفين لهذه القطيعة المفاجئة.
ومع انتهاء عقد ميسي السابق مع برشلونة في 30 يونيو الماضي، بات صاحب الكرة الذهبية ست مرات حرا بالانتقال الى النادي الذي يختاره.