قال المغربي لحسن الهلالي، المدير التقني للاتحاد العربي لرياضة لمواي تاي، إن بطولة النخبة العربية، التي ستحتضنها مدينة السليمانية العراقية يوم رابع شتنبر المقبل، تعد محطة مهمة للأبطال المغاربة والعرب.
وأوضح لحسن، الذي يشغل في الآن نفسه مهمة رئيس لجنة الاحتراف في الجامعة الملكية المغربي للكيك بوكسينغ والمواي طاي، أن البطولة تكتسي أهمية قصوى للأبطال المغاربة، سيما وأنها تأتي قبل ثلاثة أشهر فقط من انطلاق منافسات بطولة العالم التي سينظمها الاتحاد الدولي للمواي تاي “إيفما”، بمدينة فوكيت، بالتايلاند شهر دجنبر المقبل. وتابع قائلا:” الأبطال المغاربة مطالبين بالتوقيع على حضور متميز، لتأكيده في بطولة العالم، على اعتبار أن رياضة المواي تاي أصبحت رياضة أولمبية اعتبارا من دورة باريس القادمة.”
وأضاف لحسن الهيلالي، في اتصال هاتفي مع “أنفوسبور” إن دورة السليمانية ستعرف تنظيم 14 نزالا، والمعترف بها من قبل الاتحاد الدولي، معتبرا ذلك سيشكل فرصة للأبطال المغاربة، والعرب المشاركين فيها لاكتساب مزيد من الاحتكاك والخبرة والتجربة من المستوى العالي والاحترافي، للرفع من تنافسيتهم.
وفي انتظار تأكيد اللائحة الرسمية للمنتخب المغربي الذي سيشارك في هذه التظاهرة، قال الهيلالي إن جل الأسماء المشاركة في البطولة، تعتبر من أجود الأبطال على الصعيد العربي، وغالبيتهم حائزون على ألقاب دولية وقارية، مشيرا إلى أن البطولة ستشهد مشاركة الأبطال المتوجين خلال النسخة الأخيرة من البطولة العربية التي جرى تنظيمها في مدينة أبوظبي الإماراتية.
وتستعد مدينة السليمانية بجمهورية العراق لاحتضان فعاليات بطولة النخبة العربية للمواي تاي في الرابع من شتنبر المقبل، وهي البطولة التي ينتظر أن تشد مشاركة أبرز الأسماء العربية في هذا النوع الرياضي، الذي بات مرشحا لدخول المنافسات الأولمبية خلال الدورات المقبلة.