وقال المدرب السابق لأرسنال الإنجليزي في حديث لصحيفة “ليكيب” الفرنسية المتخصصة نشرته اليوم الجمعة “المبدأ سيكون تجمع التصفيات، كل عام وفي نهاية العام (إقامة) بطولة كبرى، كأس العالم أو بطولة قارية. بين نافذتي التصفيات، سيبقى اللاعب في ناديه طوال العام”.
وتابع فينغر البالغ 71 سنة “يجب أن يكون هناك تنوع أقل في الروزنامة بين فترات الاندية وتلك للمنتخبات، وبالتالي تقليص رحلات السفر بين القارات بالنسبة للاعبين، على سبيل المثال”، معللاً ذلك بتطبيق نظام نافذة دولية واحدة، على سبيل المثال في أكتوبر، مع مباريات أقل في التصفيات.
ووعد قائلاً “بالنسبة للاعبين، لن يكون هناك المزيد من المباريات وستكون هناك فترة راحة إجبارية بعد النهائيات، مع 25 يوماً كحد أدنى، من ضمن أفكاري”.
ومن المتوقع أن يدخل النظام الجديد حيز التنفيذ “بدءً من 2028″، وذلك بعد عامين من انتهاء مونديال 2026، كما أكد فينغر، مشددا على عدم “وجود أي نية مالية خلف الفكرة، خصوصاً أن +فيفا+ يعيد توزيع المال إلى جميع الاتحادات الوطنية في العالم من أجل تطوير كرة القدم في البلاد”.
وختم معرباً عن أمله أن يُتخذ القرار في دجنبر المقبل “هو مشروع عالمي لكرة القدم للرجال ولكن أيضاً للنساء ولمسابقات الشبان”.
يذكر أن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا) وافقت في ماي الماضي على اقتراح الاتحاد السعودي، تكليف الإدارة التنفيذية في فيفا بدراسة جدوى إقامة كأس العالم مرة كل سنتين بدلا من أربع، كما هو معمول منذ انطلاق المسابقة عام 1930.
وحصل الاقتراح على موافقة 166 عضوا مقابل رفض 22 آخرين، فيما كان بحاجة لاكثرية 95 صوتا من أصل 209 اتحادات يحق لها التصويت.
وكان الرئيس السابق، الموقوف راهنا بقضايا فساد، السويسري جوزيف بلاتر قد اقترح قبل نحو عقدين هذه الفكرة، ثم كررها في 2018 نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية، الباراغوياني أليخاندرو دومينغيس المقرّب من رئيس فيفا السويسري جاني إنفانتينو.
وضغط إنفانتينو مع وصوله إلى رأس الهرم الكروي، لرفع عدد المشاركين في المونديال من 32 منتخبا راهنا، إلى 48 في نسخة 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.