عرفت عاصمة غينيا كوناكري، صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة، صباح اليوم الأحد، ما يفرض وجود انقلاب عسكري.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان تأكيدهم أن عددا كبيرا من الجنود ينتشرون في الشوارع، حيث لم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري فيما في ذلك مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية التي تلتزم الصمت.
وكانت بعثة المنتخب المغربي قد شدت الرحال إلى كوناكري لمواجهة غينيا غدا الإثنين في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022.
وفي حال تواصل إطلاق النار، من المرتقب أن يؤجل الكاف مباراة المنتخب الوطني ضد غينيا، إلى موعد لاحق.