شكل قرار اغلاق مطار العاصمة كوناكري الغينية، صدمة كبيرة لبعثة المنتخب الوطني المغربي، وذلك بعد الانقلاب العسكري الذي عرفه البلاد صباح اليوم الأحد
ودخلت وزارة الخارجية المغربية على الخط من أجل تأمين عودة “أسود الأطلس” إلى الأراضي المغربية، في ظل إغلاق مطار كوناكري، إثر المحاولة الانقلابية التي تشهدها البلاد، اذ من المرتقب ان يتم تأجيل المباراة إلى موعد آخر.
ومن جانبه، قرر الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، بطلب من لاعبي المنتخب الوطني إلغاء الحصة التدريبية الأخيرة التي كان مقررا إجراؤها اليوم الأحد، بالنظر إلى الظروف التي تعيشها المدينة، علما أن بعثة المنتخب توصلت بقرار من السفارة المغربية بعدم مغادرة الفندق تحت أي ظرف من الظروف.
وللإشارة إلى أن المنتخب الوطني الأول، قد حط الرحال بمطار غينيا كوناكري عبر طائرة خاصة، استعدادا لخوض ثاني مباريات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.