قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة حميد العوني، إن المشاركة المغربية في فعاليات الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (بارالمبية) طوكيو 2020 ، كانت ” متميزة وتاريخية”.
وأضاف العوني ، رئيس البعثة الرياضية المغربية البارلمبية في هذه الالعاب، بمناسبة وصولها إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أن المشاركة المغربية في هذه المحطة الرياضية الدولية ، كانت جد مرضية بالنظر لعدد الميداليات التي حاز عليها المغرب لأول مرة بمجموع 11 ميدالية (4 ذهبية) و (4 فضية ) و (3 برونزية )، إلى جانب تحطيم رقمين قياسيين عالميين ورقم قياسي بارالمبي .
وأبرز أن إنجازات الأبطال المغاربة، الذين رفعوا العلم الوطني خفاقا خلال هذا الحدث الرياضي العالمي، جاءت نتيجة المجهودات المتواصلة والاستعدادات التي خاضها الرياضيون بعد دورة ريو دي جانيرو.
وأكد أن هذه المشاركة بوأت المغرب مكانة متميزة ضمن الدول المشاركة من خلال حصوله على الرتبة 30 عالميا من أصل 78 دولة نجحت في ولوج منصات التتويج ، مبرزا أن هذا الإنجاز الكبير هو إهداء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وللشعب المغربي قاطبة.
وتابع أن هذه النتائج الجيدة تأتت أيضا بفضل مجهودات المكاتب المديرية للجامعات المشاركة والاطر الطبية والتقنية والإدارية على الرغم من الظروف الصعبة ذات الصلة بفيروس “كورونا” التي واجهها الرياضيون أثناء إقامتهم في القرية الأولمبية بطوكيو، مشددا على ضرورة ضمان استمرارية هذه المجهودات للتوقيع على مشاركة إيجابية في الألعاب المقبلة التي ستقام سنة 2024 بفرنسا.
وعاد الوفد المغربي المتكون من أربعة أبطال توجوا بأربع ميداليات، منها ثلاث ذهبيات كانت من نصيب أيوب السادني في سباق 400 متر- صنفT 46-47 ) ، والأمين الشنتوف /سباق الماراطون ( فئةT12 ) ، وزكرياء الدرهم في رمي الجلة (فئة F33) )، وعزالدين النويري الذي حاز على الميدالية الفضية في رمي الجلة (فئة F34 )، إلى جانب مكونات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين الذي توج بالميدالية النحاسية.