برهن سفيان العلودي، المهاجم السابق في صفوف العين (الزعيم)، على استمرار العلاقة الطيبة بينه وبين النادي الإماراتي.
وكان العلودي قد وفد إلى الزعيم للمرة الأولى في 2007 على سبيل الإعارة من نادي الرجاء البيضاوي المغربي (الصقور الخضر).
وراقت الأجواء للدولي المغربي في “دار الزين”، ليستمر في صفوف الزعيم حتى 2010، منها فترةٌ قضاها مُعارا إلى الوصل (الإمبراطور).
وفي حوارٍ مطولٍ جمعه مع صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، تحدّث الهدّاف المُلقب بـ “الزئبق” عن بقاء العلاقة قويةً بينه وبين الزعيم.
وقال العلودي، “أبلغت (سفيان) رحيمي بأن العين ليس مجرد فريق، ولكن انتقاله للعين يعني أنه انتقل إلى عائلة اسمها عائلة العين”.
وأوضح ابن الـ38 عاما، “إنني منذ 2010 إلى الآن أتلقى دعماً ومساعدات (من الزعيم)، وفي أي مناسبة، يتم استدعائي لتمثيل العين كأحد الأجيال التي مرت عليه. هذا النادي لا ينسى لاعبيه، لا سيما على مستوى المسؤولين الكبار والإدارة العليا، ويقدم الكثير لأبناء العين”.
وكشف العلودي، “مررت بمشاكل عائلية في فترة، وأول من اهتم بمساندتي كانت إدارة نادي العين. ووجهوا لي الدعوة للحضور كأحد اللاعبين السابقين في نهائي كأس العالم للأندية”.
وأكد العلودي بأن الاتصالات لا زالت ممتدة بينه وبين لاعبي الزعيم السابقين، على غرار عبدالله علي.