اتسعت دائرة الأسئلة بخصوص المباراة المقبلة التي ستجمع بين الجيش الملكي وشبيبة القبائل الجزائري، في إطار كأس الكونفدرالية، في ظل القرار المفاجئ للجزائر بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية، علما ان المغرب كان السباق في اغلاق الحدود منذ التسعينات، بالمقابل يعرف نادي شبيبة القبائل صعوبة كبيرة للسفر صوب المملكة المغربية، وأيضا سفر ممثل الكرة الوطنية “الزعيم” من أجل مباراة الإياب في الجزائر.
وعشاق عالم المستديرة في البلدين سيعيشان حالة من الترقب، في انتظار ان يتم الكشف في الأيام المقبلة عن تطورات مثيرة في هذا الموضوع، إذ بالإمكان أن يسافر الناديان للبلدين عبر أوروبا، بعد استحالة السفر برا، بعدما تم اغلاق الحدود منذ بداية التسعينات أغلقت الجزائر حدودها في وقت سابق.
ومن جانب اخر، يبدو ان موقف الجزائر، يربك وضعية المنتخب الجزائري في تصفيات المونديال، خاصة أن عددا من منافسيه اختاروا ملاعب المغرب من أجل خوض مبارياتهم.
وللإشارة إلى ان، منتخب الجزائر سبق أن سافر إلى الأراضي المغربية من أجل مباراته أمام بوركينا فاسو، وذلك بعد إعلان الجزائر وقتها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، إلا أن مسؤولون من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكدوا على حرصهم الكبير على توفير كل الظروف الملائمة لممثلي “الخضر”، وانتقال المنتخب الجزائري تحت إشراف أمني غير مسبوق لبعثة الجزائر.