أصدر فصيل “بريكاد وجدة” المساند لنادي المولودية الوجدية، بلاغا تضمن وصفا مفصلا للرسائل التي رُفعت من طرف أعضائه أمام مقر إقامة “سندباد الشرق” قبل مواجهة الجيش الملكي الأخيرة، لحساب الجولة الثانية من البطولة الإحترافية – القسم الأول “إنوي”، مسلطا الضوء على مجموعة من النقاط، أبرزها المتعلق بالوضع الحالي للنادي، وتراجعه على مستوى قيمة التركيبة البشرية، ومدرسة النادي.
وتضمن البلاغ رسائل شديدة اللهجة للمسؤولين عن النادي، والتي لخصت في: “سنذكر كل من أراد أو يريد أن يتشبث بمنصب كيفما كان نوعه و مركزه، أن عدم التحالف و الالتفاف لدعم الفريق و المدينة سيعتبر خيانة و نكرانا للتاريخ والتراث الرياضي الشرقي المغربي، كل من سولت لهم نفسهم بإيذاء الفريق مباشرة أو عن دون قصد جزاؤهم الإقالة”.
وفيما يلي نص البلاغ:
بمناسبة عودة الفريق لأحضان المدينة الألفية حاضرة وعاصمة الجهة الشرقية في مواجهة ممثل العاصمة الإدارية.
توجه بعض أفراد الأمة الخضراء نحو الفندق الذي يقيم به الفريق من أجل رفع بعض الرسائل وإثبات الحضور ككل مرة لم نبخل فيها من أجل شعارنا العريق الذي أصبح تائها و بدون رؤيا واضحة فاليوم تلو الآخر نرى غياب روح العائلة و الفريق بل وغياب القتالية والفعالية لدى أغلب مكونات النادي
الحرية تختلف في مفهومها عند العديد من الفئات بالمجتمع، لكن عندما يتعلق الأمر بفكر الأولتراس فمطالبنا مشتركة وروحنا موحدة ضد المنظومة الفاسدة التي تلقي بظلالها على عالمنا اليوم بصفة عامة، والجماهير المغربية الأصيلة خاصة.
الجمهور العسكري اليوم كما البارحة لازال يعاني كما تعاني المجموعات المستقلة والمتشبثة بفكرتها.. فكرة المدرسة القديمة.. التي تعاني أمام مجتمع يتغنى بالحداثة و التطور لكن حقيقته كراكاج تيفو بالصور.
وللإشارة إلى أن، مولودية وجدة يحتل المركز الـ14، في ترتيب البطولة الاحترافية، برصيد نقطة وحيدة بعد مرور جولتين، جمعها من تعادل مع أولمبيك خريبكة في الدورة الأولى، قبل أن ينهزم في الثانية على أرضه أمام الجيش الملكي بهدفين دون رد.