أثار انتخاب سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء، سؤال مستقبل الناصري في مهمته كرئيس للقلعة الحمراء. وخلف انتخاب الناصري، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ردود أفعال كثيرة سواء من عشاق الوداد أو المهتمين بالشأن المحلي للعاصمة الاقتصادية، إذ بدأت بعض التعاليق، التي تداولتها مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها أن الناصري من المحتمل أن يعلن عن استقالته من كرسي رئاسته للوداد، ويمنح مهام التسيير للجنة مؤقتة، يترأسها رجل الاعمال الوالي، المرشح بقوة لخلافة الناصري. التعليقات التي رافقت انتخاب الناصري بررت مسؤوليته الترابية الجديدة في التأثير على مهمة تسيير الناصري للوداد باعتباره كذلك رئيسا للمكتب للنادي الأحمر، وفي الآن ذاته رئيسا للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.
وكان الناصري، المرشح الوحيد لرئاسة المجلس، حصل على ثقة 30 من الأعضاء من أصل 31 عضوا.
وتم خلال جلسة التصويت، انتخاب النواب الخمسة لرئيس المجلس من بينهم امرأتان بعد حصولهم على 30 صوتا، وجميعهم ينتمون إلى أحزاب “التجمع الوطني للأحرار” و”الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال”.
وفي نفس السياق، تم انتخاب حسن أقفيش عن حزب “جبهة القوى الديمقراطية” كاتبا للمجلس بعد حصوله على 28 صوتا، ونائبه.
وطرح انتخاب