يقترب السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم (فيفا) ونائبه الفرنسي ميشال بلاتيني من المحاكمة في سويسرا، بتهمة “الاحتيال” و”خيانة الأمانة”، في قضية الدفع غير المشروع التي أدت في عام 2015 إلى إنهاء مسيرتهما المهنية،.
وأفاد مكتب المدعي العام في غشت الماضي “نيته توجيه التهم ضدهما”. إذًا، بعد ست سنوات من الإجراءات، سيتم محاكمة الرجلين في سويسرا أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزون.
وعلّق بلاتر في تصريح وصل الى فرانس برس “إذا كانت هناك بالفعل لائحة اتهامات، فأنا أتطلع إلى المحاكمة بتفاؤل. وأخيراً، ستتاح لنا الفرصة لطرح جميع الحقائق على الطاولة وتوضيح القضية”.
وفتح القضاء السويسري تحقيقا بحق بلاتر “للاشتباه بإدارته غير العادلة وسوء الائتمان”. وهو متهم بـ”الدفع غير المشروع” لمبلغ مليوني فرنك سويسري (1,8 مليون يورو) في فبراير 2011 إلى بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي ونائب رئيس الفيفا.
وأجبر السويسري على التنحي من منصبه كرئيس للفيفا في عام 2015 وعوقب من قبل الاتحاد القاري بالإيقاف لفترة 8 أعوام، ثم خفضت لاحقا إلى 6 أعوام.