هزيمة مانشستر يونايتد 5-0 على يد ليفربول يمكن أن تكون بداية النهاية، أو في الواقع القشة الأخيرة، لسولشار.
وسجلت خسارة الأمس أمام الريدز عدداً من الأرقام القياسية المحرجة للشياطين الحمر، وفتحت الانتقادات على أوسع أبوابها حول المدرب سولشار.
وإذا تم استبدال سولشار بالفعل، فمن الذي قد يأخذ مكانه ويتحمل مسؤولية قيادة اليونايتد للعودة إلى القمة؟
أنطونيو كونتي
يبدو كونتي، ومن نواح كثيرة، مناسباً لفريق يونايتد، هو متاح حالياً، وإحدى أبرز نقاط تفضيله أنه يملك سجلاً حافلاً بالألقاب آخرها الدوري الإيطالي مع إنتر، كما يملك الخبرة والنجاح في إنكلترا حيث فاز بالدوري الإنكليزي الممتاز مع تشيلسي في عام 2017 (حصد 93 نقطة) وحصل على كأس الاتحاد الإنكليزي في العام التالي.
يتمتع كونتي بسمعة طيبة لكونه مدرباً حماسياً، ومؤثراً على الروح المعنوية للاعبين وبالتالي قد يكون مغريًا لليونايتد، الذي لم يفز بالدوري الإنكليزي الممتاز منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون في عام 2013.
ومع ذلك، لا يعتقد مدافع يونايتد السابق غاري نيفيل أن مدرب منتخب إيطاليا السابق مناسباً للنادي، حيث قال في تصريحات تلفزيونية: “كونتي متاح، لكنني لن أحضره إلى مانشستر يونايتد. لن أحضره إلى هنا الآن. لا أعتقد أن أنطونيو كونتي مناسب لمانشستر يونايتد”!!.
زين الدين زيدان
مدرب آخر من النخبة متاح حالياً، وخيار ساحر بشكل خاص، هو زين الدين زيدان، حيث انتهت المهمة الثانية للاعب الفرنسي السابق، كمدرب لريال مدريد في أيار/ مايو السابق ولا يزال متاحاً.
فاز زيدان بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية في فترته الأولى كمدرب للميرنغي، وحقق أيضاً لقبين في الليغا على مدار السنوات الخمس التي قضاها في بيته الملكي، ليقدم نفسه كمدرب من طراز مميز جداً في أوروبا.
اللاعب السابق البالغ من العمر 49 عامًا هو صاحب الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات المتتالية خارج أرضه في الدوري الإسباني (13)، وأطول فترة بدون هزيمة في كرة القدم الإسبانية (40 مباراة)، وسيراه يونايتد بالتأكيد بمثابة وجه جذاب للغاية ليقود نجمه السابق رونالدو، ومواطنيه بوغبا، وفاران ومارسيال..
بريندان رودجرز
يحصل بريندان رودجرز على حظوظ أقل من الاسمين السابقين في هذه القائمة، لكنه يتمتع بخبرة كبيرة في الكرة الإنكليزية، إذ أنه يقوم بعمل رائع في منصبه الحالي كمدرب لليستر سيتي، حيث قاد الثعالب إلى إحراز كأس الاتحاد الإنكليزي لأول مرة على الإطلاق الموسم الماضي، بالإضافة إلى احتلال المركز الخامس في الدوري الممتاز في موسمين متتاليين.
كما حقق ثلاثية محلية متتالية في موسمين ونصف مع سلتيك، لكن ارتباطه بغريم يونايتد ليفربول ماضياً قد يكون عقبة، بعد أن كان على بعد نقطتين من الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز في ثاني مواسمه مع الريدز.
إريك تن هاج
يبدو هذا المدرب محط أنظار أندية كبيرة عديدة في أوروبا، حيث فاز بلقبين بالدوري الهولندي مع أياكس وحقق مسيرة لا تُنسى وصل فيها إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2018-2019، حيث أطاح بمدريد ويوفنتوس قبل أن يخرج أمام توتنهام.
يقدم أياكس أيضاً هذا الموسم أداءاً ممتعاً وفعالًا تحت قيادة تين هاج، ويتقدم بأربع نقاط في صدارة الدوري، بفوزه على منافسه آيندهوفن 5-0 يوم الأحد.
مع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان الهولندي – الذي ارتبط أيضاً مع نيوكاسل يونايتد- سيكون على استعداد للرحيل في منتصف الموسم.