يبدو أن هذا الموسم الرياضي الجديد لن يكون سهلا على نادي الجيش الملكي لكرة القدم، فبعد خسارته قاريا ومحليا، يبدو أن “الزعيم” مطالبا مرة أخرى بالتنقل صوب القنيطرة، من أجل استقبال منافسيه على ملعبها البلدي بداية من الجولة ال10 التي يلاقي فيها يوسفية برشيد.
علما ان نادي الجيش الملكي، سبق ان أجبر على نفس الخيار في فترة سابقة، بسبب صيانة العشب أيضا، ويتكرر الأمر كلما اقتربت المباريات الدولية، وبالتالي مرة أخرى ملعب مولاي عبد الله، سيغلق مرة أخرى بهدف صيانة أرضيته كي يكون جاهزا لاستقبال مباراتي المنتخب الوطني أمام كل من السودان وغينيا منتصف الشهر المقبل، في ختام التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.
ومن جانب اخر، أنصار النادي “العسكري” غاضبة من هذه القرارات التي تلحق ضررا بناديهم الذي يعاني من بداية صعبة بالدوري، خاصة أن عمليات صيانة العشب تتكرر كثيرا من دون جدوى إذ تتضرر أرضية الملعب سريعا مع كثافة المباريات المحلية والدولية، كما شاهدنا في مونديال الأندية عام 2014، بعدما غرق في الوحل ليتم نقل مباريات تلك النسخة إلى ملعب مراكش.
علما ان تلك “الحادثة”، في الإطاحة بمجموعة أسماء، إلا أن “قصة” إصلاح العشب المتكررة لم تنتهي ليومنا هذا.