يعتبر المدرب جمال السلامي، المرشح الأبرز لتدريب نادي الفتح الرياضي، الذي ما زال يواصل جهوده من أجل إيجاد مدرب جديد للنادي، قادر على انتشال النادي الرباطي من نفق النتائج المتواضعة، خلفا للمدرب أمين بنهاشم المقال من منصبه.
وبالرغم وجود عدد من الأسماء الوازنة بهدف قيادة الفتح، إلا ان اسم المدرب السلامي، يبقى الأقوى نظرا لارتباطه بالنادي في أكثر من مناسبة، خاصة وأنه سبق وأن أشرف على تدريب النادي، وخلق مجموعة متجانسة، استطاعت في عهد المدرب وليد الركراكي، من الفوز بكأس العرش والبطولة الوطنية.
وينتظر، ان يحسم نادي الفتح الرياضي، في هوية مدربه الجديد خلال فترة التوقف الدولية، في الوقت، الذي سيشرف المدرب المساعد نور الدين بنعمر وجواد الزايري على تداريب الفريق، فضلا عن قيادتهما للفتح ضد اتحاد طنجة، الأحد المقبل، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية.