يحيي الآلاف من عشاق الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، الذكرى السنوية الأولى لرحيله في مختلف بقاع العالم، وسط تساؤلات مستمرة حول سبب وفاته.
و إذ خلدت ذكرى مارادونا بالعديد من اللوحات الجدارية والتماثيل والوشوم، وتمت تسمية الأطفال، أولاد وبنات، باسمه قيد حياته، فقد ارتفعت الوثيرة بعد رحيله، كنوع من الارتباط و العشق الغير مشروطين بالأسطورة الأرجنتينية.
* طريقة رحيل غير عادية
لطالب فرض دييغو نفسه في كل محطات حياته و جذب الاهتمام في كل حركاته داخل الملعب و خارجه، بل أنه واصل ذلك حتى بعد مماته، حيث أن قصته ما زالت على كلّ لسان وحتى داخل المحاكم، إذ ليس معروفاً سبب مغادرته الحياة، هل كان تقصيراً طبياً مشتركاً من الطاقم الذي يشرف عليه أو أن ذلك كان قدره ؟ الأيام المقبلة كفيلة بأن تظهر الحقيقة خاصة أن التحقيقات الجنائية لا زالت جارية.
*نجم نابولي الأول والأخير
قيادته لفريق جنوب إيطاليا للمجد المحلي و الأوروبي بتحقيق الكالشيو الإيطالي و كأس الاتحاد الأوروبي، جعلت من مارادونا سيد نابولي و سفيرها الأول، و لعل تغيير اسم ملعب سان باولو إلى إسم “دييغو أرماندو مارادونا” كان بديهيا و متوقعا.
*قميص خاص من نابولي
قرر نادي نابولي إحياء ذكرى وفاة مارادونا بقميص احتفالي، ارتداه اللاعبون في مباريات النادي الثلاث في دوري الدرجة الأولى الإيطالي في نوفمبر ضد فيرونا وإنتر ولاتسيو.
*جداريات، تماثيل و وشوم
خلد مارادونا بجداريات و تماثيل في جميع بقاع العالم ووصل عشقه إلى الوشم، و لعل أبرزهم و أشهرهم هو وشم نجم نابولي لارينزو إينسيني على فخده الأيسر.
*ميسي صاحب الوداع المميز و الأبرز
الجميع ودع مارادونا بطريقة أو بأخرى، لكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قرر أن يخلد لحظة الوداع بشكل مميز و بارز و ذلك بعد تسجيله لهدف في الدقيقة 73 أمام أوساسونا، كان منه إلا أن أظهر قميص الرقم 10 مع فريق نيو أولد بويز الذي لعب له الراحل موسماً واحداً بموسم 1993ـ1994.