شهدت مباراة منتخبي سوريا وكازاخستان لكرة السلة في إطار التصفيات الأسوية المؤهلة إلى كأس العالم، حدثا غريبا تمثل في عزف النشيد الوطني الإيراني مكان النشيد السوري.
واستفز هذا الأمر لاعبي منتخب سوريا وبدت عليهم علامات الاستغراب إلا انهم استسلموا للأمر واكملوا الى نهاية عزف النشيد الإيراني.
وذكرت تقارير اعلامية ان لاعبي المنتخب السوري لكرة السلة عندما اصطفوا للاستماع الى نشيدهم الوطني “حماة الديار” تفاجأوا بعزف نشيد آخر تبين فيما بعد أنه لدولة إيران وظل السوريون واقفين حتى إكمال النشيد.
وجاءت ردة فعل السوريين فيما بعد وتحديدا بعد الانتهاء من عزف النشيط الكازاخستاني حيث بقي اللاعبون في أماكنهم ورددوا نشيد بلادهم دون موسيقى.
واندلعت موجة غضب عارمة في اوساط العديد من الرياضيين والنجوم السوريين الذين استنكروا الحادث عبر تدوينات بوسائل التواصل الاجتماعي معتبرين الأمر فيه الكثير من الإهانة والاستخفاف.
من جابنبهم منظموا المباراة اكد انهم وقعوا في الخطأ لان الأمر تشابه عليهم.
وانتهت المباراة بفوز منتخب كازاخستان بنتيجة 84_74 في انتظار مباراة الاياب بدمشق. غذا الاثنين.