نزل قرار إلغاء رحلة العود من تانزانيا على بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم للمبتورين كالصاعقة حيث أصيبت العناصر الوطنية يومه السبت بخيبة وصدمة كبيرين بعد علمهم بالخبر في أعقاب نهاية مشاركتهم بكأس أمم إفريقيا بتانزانيا.
وقال فؤاد عسو مدرب المنتخب الوطني لمبتوري الأطراف انهم كانوا ينتظرون ان يحضوا بتعامل يليق والمشاركة المشرفة للعناصر الوطنية وكذا اعتبارا لجسامة التضحيات التي يبذلوها كي يصلوا إلى تانزانيا ويمثلوا المغرب في أول مشاركة بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم لمبتوري الأطراف.
وبقي المنتخب المغربي عالقا الان بتانزانيا بعد إلغاء الرحلة التي كانت مبرمجة يومه السبت نحو المغرب بسبب قرار تعليق الرحالات الجوية.
وشدد فؤاد عسو في تصريح لانفو سبور قبل قليل من تانزانيا:” كنا ننتظر أن يسمحوا لنا بالسفر إلى المغرب وان نحضى بتعامل خاص واستثنائي من أجل العودة إلى أرض الوطن او على الاقل نسافر إلى قطر وهناك سنتدبر الأمر. أما البقاء هنا في تانزانيا فالأمر في غاية الصعوبة”.
وفي غياب خط مباشر بين المغرب وتانزانيا فإن جميع الرحلات تمر عبر دولة قطر.
وتابع فؤاد عسو حديثه وهو في حالة نفسية ليست على مايرام :”عداد ذهني توقف على التفكير، دخلت الغرفة لا استطيع الاكل ولا الشرب أشعر أن جميع المجهودات التي بذلناها ذهبت سدا، ولم تلقى الاستجابة المرجوة”.
ويذكر ان المنتخب المغربي لكرة القدم للمبتورين وقع على مشوار محترم في أول مشاركة له بكأس أمم إفريقيا.