إلياس الراضي علي
الحسين عموتة، إطار وطني يشتغل بعيدا عن صخب الكاميرات و ضجيج الميكرفونات ليصنع له إسما بين كبار المدربين وأكثرهم تتويجا .
إبن الخميسات توج هدافا للدوري القطري مع السد بعدما كان نجما فوق العادة للفتح الرباطي، ليتحول بعدها إلى بنك المدربين صانعا لأفراح النوادي و المنتخبات الوطنية .
قاد الفتح الرباطي للتتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية أمام النادي الرياضي الصفاقصي قبل أن يتحول إلى بطل قومي في قطر بقيادته للسد للفوز بلقب دوري أبطال أسيا ليقرر بعدها العودة إلى الديار ليحمل فوق الرؤوس بعدما توج رفقة الوداد بلقب دوري أبطال إفريقيا في مباراة للتاريخ أمام الأهلي المصري .
تقلد مهمة ربان أسود البطولة ليقودهم نحو الفوز بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في الكاميرون ويبحث اليوم على ان يكون عريسا لمونديال العرب في قطر رفقة منتخب رديف يرفع هاماتنا عاليا في الدوحة الفيحاء
.
كاريزما إستثنالية ومستوى أكاديمي جعل منه إسما لا يشق له غبار وسط زخم المدربين الكبار في وطن يعترف بكفائته، و مسك الختام أن الحسين بصدد إعداد رسالة الدكتوراة في جامعة مولاي سليمان في بني ملال ليتأكد معدن رجل ولا كل الرجال يجمع النجاحات من مشارق الأرض إلى مغاربها.