يبدو أن برنامح دراسة ورياضة في رياضة السباحة لم يعرف سلاسة في التطبيق على أرض الواقع وذلك بعدما أكدت إحدى الجمعيات إنها وجدت عراقيل من الجامعة الملكية المغربية للسباحة والتي حالت دون تنفيذ البرنامج على أرض الواقع.
وذكرت جمعية أشبال الرياضيين للسباحة انها قامت بكل الترتيبات لتطبيق برنامج دراسة ورياضة بثانوية الرياضيين بعين السبع وأنها أنجزت مشروع تغطية وتسخين المسبح بالثانوية كي يكون جاهزا لاستقبال المستفيدين، وأضافت الجمعية أنها ترغب في تطوير السباحة وتوسيع قاعدة المممارسين، إلا انه_ تؤكد الجمعية في بلاغها:” على الرغم من المجهودات التي تبذلها مكونات النادي وشركاؤه فهي تبقى رهينة بقرارات الجامعة المتعنتة والمعرقلة لهذا المشروع”.
من جانبه نفى إدريس حاسا رئيس الجامعة الملكية المغربية للسباحة جملة وتفصيلا ،ما ذهبت اليه الجمعية، مؤكدا أن كل ماقيل بعيد كل البعد عن الواقع. وأضاف في تصريح لانفو سبور أن رئيس الجمعية تقدم بطلب لتغيير المقر من مدينة المحمدية إلى الدار البيضاء لكن الجامعة أخبرته بضرورة الالتزام بالضوابط القانونية في هذا الإطار خصوصا قانون 09_30 الذي ينص على ان تغيير المدينة يقتضي عقد جمع عام غير عادي وتغيير الاسم.وأضاف إدريس حاسا انه تم خلق لجنة خاصة من طرف المكتب التنفيذي لتتبع هذا الموضوع، ولتعبيد الطريق امام الجمعية ومساعدتها كي تنجز الملف وفق الضوابط القانونية، لكن الجامعة لم تتلقى الاستجابة المرجوة من طرف الجمعية.
وشدد رئيس الجامعة الملكية للسباحة في حديثه لانفو سبور على أن الجامعة تعمل كل ما في وسعها لمساعدة كل الجمعيات والأندية خدمة لرياضة السباحة، وأن برنامج دراسة ورياضة سيتم تنفيذه بشراكة مع الوزارة الوصية وبالتحديد مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.