كشف مصدر مطلع لموقع أنفو سبور، أن الفحوصات الطبية التي خضع لها كل من محسن متولي وحميد أحداد بعد إصابتهما بفيروس كورونا، أنهم مصابان بمتحور “أوميكرون”.
وأكد المصدر ذاته، أن محسن متولي كان رفقة محمد الناهيري في غرفة واحدة خلال تواجد بعثة الفريق الأخضر، في قطر استعدادا لنهائي كأس السوبر الافريقي أمام الأهلي المصري، مشيرا أن الناهيري كان ضمن الثلاثي الرجاوي الذي بقي في قطر، إلى جانب عبد الإله الحافيظي وأنس الزنيتي، بعد إقصاء المنتخب المغربي الرديف من منافسات كأس العرب.
وأوضح نفس المتحدث، أن تهور الناهيري في قطر وعدم تتبع الاجراءات الاحترازية التي فرضت عليه إدارة النادي في قطر، حيث ظل يلتقي بأصدقائه و يتجول رفقتهم في شوارع و مولات الدوحة.
وكان محسن متولي وحميد أحداد قد غارد الفندق الذي يخضع فيه لاعبو الرجاء البيضاوي لكرة القدم للحجر الصحي, وذلك لتفادي انتشار الفيروس بين لاعبي الفريق الأخضر، حيث سيخضعان للحجر في فندق أخر بعيدا عن باقي لاعبي الرجاء البيضاوي, حيث سيخضعان لفحوصات يومية قبل تخصلهما من الفيروس وبالتالي مغادرتهما للفندق.
وعلم موقع “أنفو سبور” من مصدر موثوق به وقريب من المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن إدارة “النسور” تقدمت رسميا بطلب إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تأجيل مباراة “الكلاسيكو” المرتقبة يوم الإثنين المقبل أمام الجيش الملكي، برسم الجولة الرابعة عشرة لحساب منافسات البطولة الاحترافية.
وأضاف المصدر ذاته، أن مسؤولي “القلعة الخضراء” راسلوا جامعة الكرة من أجل تأجيل مباراة “الزعيم” باعتبار أن بعثة الفريق حلت في وقت متأخر من يوم أمس الخميس بأرض الوطن وتوجهت مباشرة إلى أحد الفنادق بضواحي مدينة الدار البيضاء للدخول في الحجر الصحي حسب البرتوكول المعمول به بالمملكة، وهو الأمر الذي سيصعب على “النسور” خوض هذا اللقاء في ظل كل هذه الظروف.
وفي المقابل، رفض لاعبو الرجاء الرياضي خوض أي حصة تدريبية في ظل تواجدهم في الحجر الصحي وذلك بعما اقترح عليهم إجراء تداريبهم والعودة للحجر من جديد وهو الأمر الذي رفضوه جملة وتفصيلا، واشترطوا استئناف التداريب مقابل الخروج من الحجر الصحي والعودة إلى منازلهم عوض الإقامة في الفندق.
يذكر أن لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كانت قد برمجت لقاء الرجاء الرياضي والجيش الملكي يوم الإثنين المقبل بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط بداية من الساعة الثامنة والنصف حسب التوقيت المعمول به بالمملكة.