حسم عبد الصمد الزلزولي الجدل الذي أثير بعد رفضه اللعب رفقة المنتخب المغربي بكأس إفريقيا بالكاميرون.
وخرج عبد الصمد الزلزولي في تدوينة قصيرة على صفحته على الفايسبوك قال فيها “لن اغير بلدي” ونشر صورة له وهو يحمل فى يديه قميص الأسود في رسالة واضحة مفادها انه سيلعب للمنتخب المغربي ولن يلعب لأي منتخب اخر.
وكان رفض عبد الصمد الزلزولي لدعوة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قد فسرها البعض على أن الزلزولي أدار ظهره للمنتخب المغربي وسيلعب لمنتخب اسبانيا، غير أن الحقيقة عكس ذلك حيث أن عبد اللاعب الزلزولي تعرض لضغوطات رهيبة من طرف وكيل اعماله وبعض المقربين منه لحثه على عدم ترك فريقه برشلونة في الوقت الحالي لان الفريق الكتالونى يعاني من كثرة الغيابات وهو في طور إعادة البناء، ومن شأن ذلك أن يفقد الزلزولي رسميته بالفريق.
وافادت مصادر مطلعة من اسبانيا لانفو سبور أن الزلزولي استجاب لضغط وكيل اعماله لان الاخير صاحب افضال عليه، بعد الله عز وجل.
وقالت المصادر ان عبد الصمد الزلزولي كان يلعب في فريق هيركوليس المغمور قبل يحمله وكيل الأعمال إلى برشلونة.
وأضافت المصادر ان الزلزولي ينتمي لأسرة فقيرة جاءت من بني ملال واستقرت بالجنوب الإسباني َ، وكان والده يعمل في التجارة. حيث كان يشتغل تاجرا متجولا بين أسواق المدن الإسبانية خاصة بالجنوب، وشددت المصادر على أن عائلة الزلزولي مرتبطة بالمغرب بشكل كبير