أبدى الاعلامي ابراهيم فلكي بوجهة نظره في قضية اللاعب محمد مرابيط اللاعب السابق للفريق المسفيوي واللاعب الحالي لشباب المحمدية.
وعنون تدوينته على وسائل التواصل الاجتماعي ب”محمد مرابيط المجني عليه” في إشارة إلى ملابسات انتقاله من شباب المحمدية إلى وجهة لم تحدد بعد. وتابع الاعلامي ابراهيم فلكي:”يتداول الوسط الرياضي المغربي موضوع اللاعب محمد المرابيط اللاعب السابق لنادي أولمبيك أسفي و اللاعب الحالي لشباب المحمدية.
الموضوع يا سادة يا كرام يتعلق بموضوع نقل بغير ارادة اللاعب محمد مرابيط و بقرار لا يقبل المناقشة لرئيس شباب المحمدية بنقل اللاعب كبضاعة إلى فريق الوداد”.
وأضاف ابراهيم فلكي انه:”عندما يمارس اللاعب حقه الإنساني و الأخلاقي و الرياضي و القانوني و هو حق مشروع من قبيل حيازة مستحقاته المالية و مناقشة العرض و الوجهة يمنع من التعبير عن حقه المشروع و يمنع من ممارسة حق المشروع رياضيا وهو لا زال مرتبط قانونيا بشباب المحمدية يمنع من طرف الحرس الخاص وهو تصرف تم تداوله إعلاميا حين التجأ محمد مرابيط لمفوض قضائي لإثبات حالة المنع”.
وأردف فلكي في تدوينته:” نحن الآن أمام حالة شاذة ستكون لها تداعيات بعيدا عن التأويل الاعلامي و الضجيج الاعلامي و التجميل الاعلامي و تغيير بوصلة الموضوع من محمد مرابيط المجني عليه إلى الجاني و المتهم بغير ادانة او صك اتهام..
نخن أمام حالة تتكرر في المشهد الكروي ومن اللاعبين من فضل الصمت و النجاة بنفسه من مغبة الانتظار تلك اللجان التي تتعامل حسب راس الزبون و يطول الانتظار و يضيع الحق المشروع للاعب.
و يتحول اللاعب إلى المحكمة الرياضية التي أمامها قضايا مغربية شبيهة او اكثر و تبدأ المفاوضات للحل بالتراضي
أجزم بأن ملف و عقد اللاعب محمد مرابيط كان خطأ من البداية لبنود ماكان يجب أن تكون و هي التي جعلت اللاعب في وضع لا يحسد عليه”.
ويذكر ان محمد مرابيط كان على اعتاب الانتقال إلى الوداد الرياضي البيضاوي لكن توقفت الصفقة يسبب مطالبة اللاعب بمستحقاته المالية من شباب المحمدية.