شكك إتحاد بوركينا فاسو لكرة القدم في صحة نتائج المسحات الطبية التي خضع لها لاعبوه للكشف عن فيروس كورونا، قبل مواجهة منتخب الكاميرونى في افتتاح منافسات مكاس أمم أفريقيا.
وشدد اتحاد بوركينافاسو في بيان أصدره اليوم السبت عن وجود شبهة تلاعب في نتائج اختبارات فيروس كورونا، خصوصًا مع الرقم المهول الذي تم الإعلان عن إصابته من لاعبين واطر تقنية.
وقال الاتحاد البوركينابي:”لاحظنا حالات شاذة خطيرة في اجراءات أخذ العينات وتأخر وصول المختصين حوالي الساعة العاشرة بعد ايقاظ اللاعبين من النوم، كما لاحظنا وصول فريق غير مفوض إلى الفندق…..وصل فريق ثاني بعدم تقديم أي وثائق رسمية لتحديد الهوية، ومع ذلك قبلنا أخذ العينات احتراما للكاف رغم الشكوك الواضحة”.
وأكد البيان أن هناك استهداف للاعبين المميزين بالفريق، لذلك فهناك اسباب مشروعة للتشكيك في صحة نتائج الإختبارات. وختم الاتحاد البوركينابي بيانه بالتأكيد على رفضه لنتائج المختبر الذي قام بالمسحات الطبية، ويتشبت بحقه في إعادة الاختبارت عند مختبر محايد تحت إشراف الاتحاد الافريقي وبحضور الطاقم الطبي لمنتخب بوركينافاسو.
وبلغ عدد المصابين في صفوف المنتخب البوركينابي تسعة أشخاص، 5 لاعبين و3 أعضاء من الطاقم التقني بينهم مدرب الفريق. مما جعله يتخلف عن الندوة الصحافية ليومه السبت حيث عوضه المدرب المساعد.