أثار التقرير المالي لفريق رجاء بني ملال الكثير من علامات الاستفهام بسبب الأرقام التي اعتبرتها الجماهير غير منطقية، خاصة من ناحية المصاريف.
و حسب التقرير المالي الذي يتوفر أنفوسبور على نسخة منه، فإن مصاريف الفريق الملالي الذي صارع من أجل البقاء في القسم الثاني الموسم الماضي، قد وصلت إلى مليار و نصف سنتيم في موسم واحد فقط وهو ضعف ما أنفقه فريق الشباب الرياضي السالمي الصاعد حديثا للقسم الأول.
واستغربت الجماهير الملالية بعض الأرقام الفلكية في التقرير المالي و خاصة ميزانية تنظيم المباريات والتي فاقت 150 مليون سنتيم في موسم الجائحة و غياب الجماهير، خاصة أن مجلس البلدي لمدينة بني ملال ووزارة الشباب والرياضية هما من يتكلفان بكل المصاريف في المواسم العادية.
ومن المفارقات أيضا، أنا مصاريف الماء وصلت لأكثر من 64 ألف درهم إضافة إلى تعاقد الفريق مع شركتين للألبسة الرياضية في نفس الموسم، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم الوطنية.
الجماهير الملالية صبت جام غضبها على المكتب المسير متهمة إياه بتبذير أموال الفريق و عدم ترشيد النفقات و وضع استراتيجية بأهداف محددة، مطالبا الرئيس حسن العرباوي بوضع استقالته في أقرب وقت وترك المجال والفرصة لرئيس آخر قادر على الصعود بالنادي إلى مكانته الطبيعية ضمن أندية الصفوة.