تلقى المنتخب التونسي لكرة القدم ضربة موجعة بعد تبوث إصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس كورونا قبل المباراة الحاسمة التي سيخوضها مساء اليوم أمام منتخب غامبيا في ختام منافسات دور المجموعات من كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
وبلغ عدد المصابين 12 لاعبا حسب بلاغ للاتحاد التونسي لكرة القدم، غابوا كلهم عن الحصة التدريبية ليوم امس الاربعاء وسيغيبون كذلك عن مباراة اليوم امام غامبيا.
وأكد الاتحاد التونسي أن :”الفحوصات أثبتت شفاء محمد دراغر بينما يخضع خمسة لاعبين آخرين مصابين منذ بداية البطولة بشكل منتظم لاختبارات سريعة على أمل أن تصبح سلبية قبل المباراة ضد غامبيا”.
ويتطلع نسور قرطاج إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى دور ثمن نهائي، حيث سيكونون مطالبين بتفادي الهزيمة امام منتخب غامبيا العنيد.
وانهزم منتخب تونس في مستهل دور المجموعات امام منتخب مالي بهدف دون رد، قبل أن يفوز على منتخب موريتانيا بأربعة أهداف نظيفة،
ورغم أن رصيد منتخب تونس هو ثلاث نقاط فقط فإنه ضمن يشكل كبيرة بطاقة المرور الى الدور الموالي كأحسن ثالث، بفارق الاهداف، و يتعين عليه تفادي الخسارة بفارق 5 أهداف أمام غامبيا.