أثارت الطريقة التي نجح فيها محمد أبو جبل حارس مرمى منتخب مصر في التصدي للركلات الترجيحية للاعبي منتخب الكاميرون في نصف نهائي وكذلك خلال النهائي امام منتخب السنغال عندما تصدى لتسديدة اللاعب مونا سار، موجه من التساؤلات في اوساط واسعة من الجماهير.
وظهر مخرج المباراة النهائية امس الأحد وهو يركز عدسات الكاميرات عن قرب على ابو جبل قبل كل تسديدة حيث تظهر قنينة الماء ملصق عليها قطع أوراق صغير مكتوب عليها اسماء لاعبي منتخب السنغال والجهة التي اعتاد التسديد نحوها في الضربات الترجيحية.
واذا كان أبو جبل قد ترك الأمر سرا بعض الشيء خلال مباراة نصف النهاية أمام الكاميرون حيث أخد معه القنينة، فإنه رمى بها على أرضية الملعب بعد ضياع اللقب في المباراة النهائية بعد تسديدة ساديو ماني التي أعطت الفوز للمنتخب السنغالي.
وانتشر فيديو لاحد العاملين بملعب أولمبي وهو يحمل القنينة وقد كتبت عليها بشكل واضح اسماء لاعبي منتخب السنغال والجهة التي اعتادوا التسديد إليها في الضربات الترجيحية،وهي طريقة ذكية أبعدها عصام الحضري مدرب حراس مرمى منتخب مصر.