عائشة احزوم
عبر مدرب فريق يوسفية برشيد، المصري محمد فتحي، عن أسفه الشديد للخسارة الغير متوقعة للمنتخب المصري يوم أمس، في نهائي كأس أمم أفريقيا بركلات الترجيح (4ـ2) أمام السنغال.
وفي مداخلة له في برنامج “الكان هذا المساء”، أكد المدرب المصري أن رغبته بالتتويج باللقب كانت قوية بحكم أصوله المصرية، و كذلك بنية إهداء اللقب لروح الطفل الفقيد ريان بشكل خاص.
و أشار المدرب المصري أن الفراعنة دبروا المباراة بشكل جيد، حيث أفلتوا من فخ الانفعال و حافظوا على هدوئهم طيلة أطوار المباراة، كما أن لياقتهم البدنية كانت جيدة بحكم أن الخصم السنغالي يتمتع بحالة بدنية أفضل، بحيث استفاد المنتخب السنغالي من يوم راحة زائد ، أضافة الى أنه لم يواجه في مشوار المنافسة أي من المنتخبات القوية ، بعكس المنتخب المصري الذي أخرج منتخبات كبيرة ، بداية بالكوت ديفوار ،المغرب و منظم الدورة الكاميرون.
و نجح المصريون في الوقوف في وجه أسود التيرانغا و الوصول بالمباراة لضربات الترجيح على أساس تميزهم فيها، لكن السينغال قلبت الموازين لصالحها، و ظفرت باللقب الافريقي الأول في تاريخها.
جدير بالذكر أن مواجهة النهائي بين مصر و السينغال ستتكرر في مناسبتين خلال مباراة السد المؤهلة لكأس العالم، في شهر مارس المقبل.