يواجه مدرب النادي الفرنسي باريس سان جيرمان، ماوريسيو بوكيتينو، أزمة جديدة في غرف خلع الملابس تحديدا بين كل من المدافع الإسباني سيرخيو راموس وليونيل ميسي.
وذلك بعد رد فعل نجوم باريس سان جيرمان، بعدما أسفرت قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت قبل نهاية العام المنصرم، عن مواجهة ريال مدريد والتي خلفت تناقضات في ردود الأفعال بين نجوم النادي الباريسي.
وأكدت صحيفة “ABC” الإسبانية، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، كان أسعد لاعب بمواجهة النادي الملكي، لأنه يرى أنها الفرصة المناسبة لهز شباكه لأول مرة منذ عدة سنوات، بالإضافة إلى استعادة هيبته الأوروبية والتي تأثرت كثيرًا مع برشلونة في المواسم الماضية.
وهو عكس ما يراه مدافع بي إس جي الحالي وريال مدريد السابق، سيرخيو راموس، والذي تفاجأ برد فعل ميسي وباقي اللاعبين، وحالة الارتياح والثقة في الفوز على الميرنجي، علما ان راموس لم يتمنى مواجهة ريال مدريد، خاصة بعد أن ارتدى قميص النادي لأكثر من 16 عامًا، وتربطه علاقة رائعة مع جماهيره.
ويشعر المدافع الإسباني، أن مواجهة ريال مدريد ستكون محفوفة بالمخاطر لما يتمتع به النادي من خبرة كبيرة في هذه المسابقة، يشهد عليها راموس نفسه، بعد أن ساهم في 4 ألقاب حققها مع الريال من أصل 13 لقبا.
ويعتقد عدد كبير من لاعبي باريس سان جيرمان أن النادي أصبح قويًا للغاية، وقادر على تخطي ريال مدريد خاصة في وجود الثلاثي ميسي وكيليان مبابي ونيمار دا سيلفا، وأنه قادر على تحقيق اللقب هذا العام، بعد التأهل للنهائي في 2020 ونصف النهائي في 2021.
ومن المقرر أن يستقبل رفاق أشرف حكيمي، النادي الإسباني ريال مدريد، يوم الثلاثاء 15 فبراير، على ملعب حديقة الأمراء، في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال.