ارتفعت رواتب فريق العاصمة الفرنسية البسج بشكل مثير خلال السنوات الماضية، إذ بلغ سقف الأجور إلى أل 600 مليون يورو سنويا، رغم مخلفات وتداعيات الأزمة الاقتصادية على كرة القدم العالمية بسبب انتشار فيروس كورونا.
وذكرت تقارير إعلامية متخصصة ، فإن حجم الرواتب في الفريق الباريسي وصل إلى 629 مليون يورو ،وهو مبلغ كبير بالنظر لحجم الرواتب في أندية الدوري الفرنسي الدرجة الأولى حيث يمثل 37% مما تنفقه الأندية الـ20 الأخرى على الرواتب.
ويبلغ حجم الرواتب في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى 1،730 مليار يورو منها 629 مليون يورو لباريس سان جيرمان وحده، بينما البقية تمثل حجم رواتب 19 فريقا.
ومع قدوم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدافع الإسباني سيرجيو راموس والهولندي والحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما ارتفع حجم الرواتب ليتجاوز 600 مليون يورو.
وتساءلت التقارير الإخبارية كيف تمكن باريس سان جيرمان من الإفلات من قانون اللعب المالي النظيف في فرنسا . لتؤكد أنه عبر زيادة رأس مال الفريق من طرف شركة قطر للاستثمار الرياضي ورغم تكبد خسائر تتجاوز 200 مليون يورو تمكن من الخروج من مربع المساءلة القانونية.
ورغم أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وقانون اللعب المالي النظيف ، يفرض على الأندية التي تتجاوز سقف الرواتب دفع غرامة مالية لإعادة توزيعها على الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
إلى أن باريس سان جيرمان _ تضيف التقارير الإخبارية _ يملك وعائا ماليا واسعا وقادرا على الإفلات من قوانين اللعب المالي النظيف وصرف أموال دون مراقبة ولا حساب مستفيدا من دعم مالي كبير من قطر، المالك للفريق.
ويذكر أن رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس كان قد انتقد في وقت سابق . فريق باريس سان جيرمان وعدم احترامه قانون اللعب المالي النظيف، كما اتهمت تقارير إعلامية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتواطؤ مع إدارة الفريق الباريسي بسبب موقفه الرافض لدوري السوبر الأوروبي.