واصل فريق الفتح الرباطي صحوته و سلسة نتائجه الإيجابية في البطولة الاحترافية، خلال الفترة الأخيرة، تحت قيادة مدربه جمال السلامي.
ومباشرة بعد تعيين السلامي على رأس الإدارة التقنية للفريق الرباطي، خلفا لأمين بن هاشم، شهد الفتح نقلة نوعية على مستوى الأداء و النتائج، و بدون أية تغييرات كبيرة، ليبرهن للرئيس حمزة الحجوي و مكتبه أن اختيارهم كان صائبا.
ومنذ بدء السلامي لمهامه التدريبية رفقة الفريق، خاض 7 مقابلات رسمية في الدوري الاحترافي، حقق خلالها هزيمة واحدة كانت أمام نهضة بركان و تعادل وحيد، مقابل خمسة انتصارات متتالية.
ونجح السلامي في فك العقم الهجومي الذي عانى منه الفريق في بداية الموسم، وتحقيق تطور تهديفي كبير، حيث نجح في تسجيل 13 هدفا في 7 مباريات، مقابل 5 أهداف فقط في 9 مباريات، خلال فترة أمين بنهاشم.
وساهمت هذه النتائج في دفع الفريق لتسلق المراكز و الخروج من المناطق المكهربة بوصوله للمركز الثامن، بعدما علق طويلا في المركز الخامس عشر.
و عبر مسؤولو الفتح عن سعادتهم بما يحققه الفريق بقيادة السلامي والنتائج المسجلة، مؤكدين دعمهم التام للمدرب خلال باقي المباريات، ومعززين ثقتهم في أنه الرجل المناسب لتحقيق مكاسب أخرى في ظل المشروع الرياضي المسطر والذي يمتد لأربع سنوات.