محمد بوحتة :
تعتمد عصبة “الشاوية دكالة” على ثلاث مدارس عالمية لتكوين المدربين في كرة القدم، من خلال كل من المدراء التقنيين الجهويين الذين يتقدمهم الإطار الوطني رضوان جمال الدين، الذي تلقى تكوينا أكادميا من المستوى العالي بإيرلندا، كما اشتغل رفقة العديد من الأندية هناك، إلى جانب كريم جلال، الذي تكون بالديار البلجيكية لأزيد من عشرين سنة قبل أن يعود للمغرب لنقل ومشاركة مجموعة من الخبارات التي اكتسابها هناك، إلى جانب زينب البروري، التي تشبعت بفكر المدرسة الفرنسية في مجال كرة القدم، بعدما تلقت تكوينات مختلفة بالعديد من المدارس والأندية الفرسية.
وتمكنت عصبة الشاوية دكالة من تكوين 90 مدربا ينتمون لمدن الجديدة، سطات وبرشيد، من خلال ثلاث مراحل، وهو التكوين الذي أشرف عليه كل من رضوان جمال الدين، كريم جلال وزينب البروري، وفق منهجية ودروس خاصة معتمدة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي تعمل عليها كل العصب الجهوية التابعة لجامعة الكرة، حيث تفاعل كل المدربين المتكونين بشكل إيجابي مع المدراء التقنيين الجهويين الثلاث المذكورين سلفا إلى جانب عزيز الترغي، المدير التقني الجهوي المكلف بكرة القدم القاعدية، والذي ساهم بدوره في هذا التكوين.
ونجحت عصبة الشاوية دكالة عبدة في تكوين 90 مدربا حيث حصل 60 منهم على شهادة التدريب “د” بعدما تلقوا تكوينا من المستوى العالي تحت إشراف ثلاثة أطر وطنية تلقوا تكوينات مختلفة من ثلاثة مدارس كروية عالمية إلى جانب عزيز الترغي، ومن المرتقب أن يخضع 30 مترشحا اخرين لاجتياز الامتحانات خلال شهر مارس المخبل لنيل ديبلوم “D”.
تجدر الإشارة إلى أن عصبة الشاوية دكالة، تعتبر من بين أكثر العصب الوطنية نشاطا رغم صغر سنها، حيث لم يمر على تأسيسها سنة، وذلك راجع بالأساس للعمل الكبير الذي يقوم به عبد الرحيم مقتريض ومكتبه المسير، وغيور على كرة القدم بشكل خاص وعلى الوطن بشكل عام، حيث يدخل في خانة من قيل عنهم “الرجل المناسب في المكان المناسب”