يجتمع المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي في هذه الاثناء بمركب الفريق بالوازيس، من أجل الحسم في مستقبل المدرب البلجيكي مارك فيلموتس.
و يعد مستقبل المدرب البلجيكي أهم القضايا المطروحة على طاولة الرئيس أنيس محفوظ، بعدما تزايدت الأصوات المطالبة بإقالته من تدريب النسور في أقرب وقت بسبب الأداء الباهت و النتائج المتوسطة التي حققها منذ توليه الإشراف عل الإدارة التقنية للنادي.
و رغم تمسك الرئيس محفوظ و بعض المسيرين باستمرار ويلموتس، إلا أن الأغلبية الساحقة تطالب باتخاذ قرار حاسم و فك الارتباط به، وعدم تضييع الوقت لتدارك و إصلاح ما أفسده البلجيكي، من نزيف النقاط في البطولة الوطنية، و تضييع لقب السوبر الإفريقي و أداء باهت خلال كل المباريات.
و اقترح بعض المسيرين إعادة تعيين هشام أبو شروان، كمساعد لفيلموتس خلال الفترة المقبلة لمساعدته على قراءة المباريات و تطوير المستوى التقني للاعبين، لمعرفته التامة بخبايا البيت الأخضر خلال السنتين الأخيرتين.
و سيكون المكتب المسير مطالبا بأداء الشرط الجزائي في حال قرر فك الارتباط مع فيلموتس، و الذي سيكلف خزينة النادي 200 ألف دولار، إضافة إلى بعض الشروط الثانوية المتفق عليها في العقد.
و يواصل المكتب المسير للرجاء محاولاته لإيجاد صيغة توافقية و حل نهائي لأزمة المدرب البلجيكي، و الخروج بقرار حاسم خلال الاجتماع الحالي.
جدير بالذكر أن الرجاء عاد بفوز خارج قواعده في مباراته الأخيرة أمام وفاق سطيف الجزائري برسم الجولة الثانية من دور مجموعات دوري ابطال افريقيا.