يترقب الجمهور العاشق للرجاء الرياضي، المرحلة المقبلة التي سيدخلها فريقه، وذلك بعدما قرر المكتب المسير بقيادة أنيس محفوظ، فك الإرتباط مع المدرب مارك فيلموتس، ومواصلة بحثه عن خليفة البلجيكي .
وفي الوقت الذي تبحث فيه إدارة النسور عن المدرب الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة، بدأت حرب وكلاء المدربين المغاربة والأجانب تشتعل بقوة في محيط الفريق الأخضر، حيث يطمح كل من موقعه إلى التسويق بطريقة ما للإسم الذي يشتغل رفقته، الأمر الذي أغضب الجماهير الرجاوية.
ومن بين الأسماء التي أصبحت تتردد بقوة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وفي بعض المواقع المحلية والعربية، مدرب منتخب مصر والأهلي السابق حسام البدري، بالإضافة إلى التونسيين معين الشعباني مدرب الترجي السابق، وفريق المصري البورسعيدي الحالي، ومنذر الكبير المدرب الذي من قاد المنتخب التونسي في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، قبل أن يقال من منصبه.
وحسب مصدر من داخل مكتب الرجاء الرياضي، فإن كل هذه الأسماء تبقى مجرد اقترحات وكلاء، وترويج إعلامي، مؤكدا في الوقت نفسه أن مكتب النسور الخضر توصل بالعديد من السيرات الذاتية للعديد من المدربين، إلا أنه لم يحسم بعد في اسم المدرب الذي سيتولى قيادة الرجاء في المرحلة المقبلة.