بات اللاعب المغربي المعتزل صانع ألعاب النادي الإنجليزي تشيلسي، حكيم زيش، مدونا الأسيست رقم 40 للاعبين المغاربة في المسابقة الأوروبية الأعرق، كما يمتلك اللاعب زياش، 10 تمريرات حاسمة في الأدوار النهائية لمنافسات دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 19 في جميع المنافسات الأوروبية.
واستطاع اللاعب الملقب ب”الساحر”، أن يثبت نجوميته مع ناديه الهولندي السابق أياكس أمستردام، بعد ان قاده بأداء وصف ب”الأروع” في مسيرته الكروية لنصف نهائي عصبة الأبطال الأوروبية، ليستمر تألق حكيم زياش مع “البلوز” مؤكدا لمدربه الألماني توماس توخيل، ان له مكانا مهما في نادي تشيلسي.
وهو ما استطاع زياش، تأكيده خلال المباراة التي جمعت بين تشيلسي ونظيره الفرنسي ليل يوم الثلاثاء 22 فبراير، حيث تمكن “الأسد المغربي” من تقديم تمريرة حاسمة جديدة من ضربة ركنية، وجدت طريقها لرأس كاي هافيرتيز الدي وضعها في الشباك، معلنا عن أولى أهداف اللقاء.
وأصبح أسيست صاحب ال28 عاما، خلال المباراة المذكورة والتي أجريت على أرضية ملعب “ستامفورد بريدج”، لحساب ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، ال6 للاعبين المغاربة ضد الأندية الفرنسية، كما ان نادي ليل الفرنسي يعتبر من أكثر نادي قدم ضده المغاربة تمريرات حاسمة.
وفي سياق متصل، تعتبر سنة 2016، أول سنة يتوج فيها اللاعب حكيم زياش، بجائزة أفضل صانع الألعلب بالإيرديفيزي، ثم يتوج بالجائزة نفسها سنة 2017، وجائزة أفضل لاعب لسنة 2018، ليصبح بذلك ثالث لاعب مغربي يظفر بمثل هذه الجائزة.