تطرقت الصحافة الفرنسية، الى اختفاء اللاعب المغربي عبد الصمد الزلزولي لاعب برشلونة الإسباني، عن الأنظار منذ رفضه دعوة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش للمشاركة رفقة الأسود في كأس إفريقيا للأمم.
وأكد موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، في تقريره، أن عبد الصمد الزلزولي الذي خطف الأنظار سريعا وفرض نفسه في التشكيلة الأساسية لنادي برشلونة عاد مجددا إلى الفريق الرديف، بعدما كان اكتشافا مبهرا لجماهير برشلونة، حين بدأ مشواره في مباراة ضد ألافيس في أكتوبر الماضي.
وأضاف الموقع الفرنسي، أن الزلزولي لفت أنظار مدرب منتخب المغرب وحيد خاليلوزيتش الذي قرر توجيه الدعوة له من أجل المشاركة مع منتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس أمم أفريقيا التي جرت في الكاميرون، غير أنه قرر الاعتذار عن المشاركة في أمم أفريقيا، وفضل التركيز مع فريقه من أجل ضمان مكانة في صفوف برشلونة.
وأوضح موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أن تعاقد الفريق الإسباني مع مع الثلاثي الهجومي بيير إمريك أوباميانغ وفيران توريس وأداما تراوري، صعب مامورية الزلزولي الذي نفسه مجبرا على العودة إلى الفريق الرديف، وتراجعت مشاركاته مع الفريق الأول بعد استدعائه في فترات متقطعة لبعض المباريات.
وخاص عبدالصمد الزلزولي 90 دقيقة (من أصل 630 ممكنة) في الدوري الإسباني. ومع بداية شهر فبراير اختفى اللاعب الشاب تماما من الفريق الأول لبرشلونة، مشيرا الى برشلونة لا يفكر في التخلي عن الزلزولي، وأكد أن الإدارة بقيادة جوان لابورتا رفضت في فترة الانتقالات الشتوية عروضا وصلت إلى 10 ملايين يورو من أجل بيع اللاعب الشاب.
وأشار الموقع الفرنسي أن الزلزولي هو “الخاسر الأكبر” من أحداث الأسابيع الماضية، بخاصة مع تراجع الحديث عن الصراع من أجل إقناعه بالفصل في مستقبله الدولي سواء بالاستمرار مع منتخب المغرب أو الالتحاق بصفوف المنتخب الإسباني، مضيفا على الزلزولي العمل على استعادة مكانته في قائمة المدرب تشافي، من أجل الحصول على فرصة الظهور مع منتخب المغرب في مونديال 2022 في قطر، في حال تجاوز أسود الأطلس عقبة الكونغو في التصفيات الأفريقية الحاسمة في وقت لاحق من الشهر الحالي.