في بلاغ قوي ناري، أصدره فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي، وجهت انتقادات لاذعة الى لجنتي البرمجة والتحكيم التابعتين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
ودق “الوينرز” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ناقوس الخطر، بعد فقدان عدد من النقاط خلال المباريات الأخيرة وهو ماقلص الفارق إلى 3 نقاط فقط بعدما كان 8 نقاط مع غريمه التقليدي الرجاء الرياضي.
إليكم البلاغ الكامل:
بداية أول أسبوع بعد عودة الجماهير كانت مليئة بالمباريات و شهدت تواجد المجموعة خلف مختلف فروع الوداد من أجل مساندتها كل حسب ظروفه و خصوصياته.
كانت البداية يوم الاثنين بقاعة مركب محمد الخامس لمساندة فرع كرة اليد في مواجهة ج.ر. جماعة الحي المحمدي لحساب الجولة 14 من البطولة الوطنية. مباراة وضعت الوداد أمام فريق ينافس هو الآخر من أجل ضمان البقاء و تفادي خوض لقاءات السد و معها حسابات النزول. الدعم الجماهيري لم يكن كافيا يومها لتحقيق الانتصار فانتهت المباراة بهزيمة الفريق الذي تراجع في سبورة الترتيب ليحتل المرتبة الثامنة متجاوزا بنقطة وحيدة المركز المؤدي لمباريات السد التي نتمنى قدر الإمكان تجنبها.
إن إلمامنا بالظروف التي مر منها الفرع في السنوات الماضية و كذلك كون هذا الموسم هو الأول الذي نخوضه في القسم الممتاز بعد غياب يجعلنا متفهمين نوعا ما لتسطير ضمان البقاء هدفا هذا الموسم رغم و أنه غاية لا تتماشى و مكانة و اسم نادي الوداد الرياضي. و تفهمنا هذا لا يجب أن ينظر إليه على أنه تطبيع مع الرداءة أو مباركة لها، فنحن سنقاتل من أجل البقاء هذا الموسم لكننا لن نقبل بغير المنافسة على الألقاب بعدها و لن يكون هناك مجال للتحجج بالأعذار.
يوم الثلاثاء كان شاهدا على مباراة فرع آخر و هو كرة القدم، لقاء لعب على أرضية الملعب البلدي ببرشيد ضد اليوسفية و ذلك برسم الجولة 19 من البطولة الوطنية. مباراة عرفت -على غرار السنوات السابقة- تنظيما كارثيا قد يتسبب يوما ما في كارثة لا تحمد عقباها. كان اللاعب الأهم داخل المنظومة حاضرا و لم يخلف الموعد من أجل القيام بمهمته على أتم وجه لكن الرياح لم تجر بما اشتهته سفينتنا فانتهت المباراة كما ابتدأت بتعادل من دون أهداف.
إن الانتصار ضد الزمالك كان بالأساس نتيجة لعودة الجماهير و الحماس الزائد الذي كان بداخل كل واحد فينا، لكن ذلك الانتصار لن يلعب دور الشجرة التي تخفي الغابة. فنحن لن ندخر جهدا من أجل الدفع بالفريق من أجل اعتلاء منصات التتويج نهاية الموسم لكن على مكونات الفريق أن تستفيق و أن تضع حدا لاستهتارها و يتحمل كل واحد مسؤولياته كاملة. فنزيف النقاط أصبح حادا و ما يجعله أخطر هو نوعية الخصوم، لأن تحقيق 8 نقاط فقط من أصل 21 نقطة ممكنة في 7 مباريات ضد فرق أغلبها قابع بالنصف الثاني من سبورة الترتيب أمر يفرض دق ناقوس الخطر و إعلان حالة الطوارئ. و ليحتفظ كل واحد بأعذاره لنفسه فنحن لن نقبل بغير الألقاب متم الموسم الحالي.
و النهاية كانت يوم الأربعاء في لقاء جمع بين فرع كرة السلة و اتحاد الفتح الرياضي لحساب إياب ربع نهائي كأس العرش. مقابلة الذهاب انتهت بتأخر الوداد بفارق 23 نقطة. فارق كبير لكن عزيمتنا، ككل مرة يتعلق الأمر بالوداد، أكبر. حضرنا من أجل دعم فريق يقاوم هو الآخر من دون أجانب و فقط بلاعبين يدافعون ببسالة عن قميص النادي حتى في ظل تأخر مستحقاتهم -إياكم نعني فاسمعوا-.
المباراة انتهت بهزيمة ثانية إيابا ضد فريق مدعم بعناصر جيدة لتنتهي بذلك رحلة كأس العرش. نشد بحرارة على أيدي اللاعبين لما لامسنا فيهم من تفان في دفاعهم عن الوداد و ندعوهم للمواصلة على نفس المنوال من أجل التأهل لل”بلاي أوف” و بلوغ أبعد نقطة ممكنة من المنافسة. و هنا أيضا نقول أن ما هذا الموسم إلا استثناء و أن الأهداف المسطرة في ناد من مكانة الوداد لا يمكن أن تكون شيئا غير منصات التتويج. هذا و تجدر الإشارة إلى أن الفرع و رغم كل الظروف التي يمر منها و يقاومها يبقى ضحية للجامعة الوصية على اللعبة، و لعل منع الفريق من استقبال لقاءاته بقاعة الوداد و قرارات الحكام الخاطئة المتكررة التي نشاهدها في كل مباراة إشارات كافية للتأكد من أن الجامعة الوصية تستهدف الوداد لغاية ما و هو أمر لا يمكن تقبله بتاتا.
من جهة أخرى نرفض أن يكون الوداد الرياضي ذاك الحائط القصير الذي يتلاعب بمصيره مسؤولون فشلة جاهزون لتنفيذ مخططاتهم لمصلحة فريق دون البقية .
وخاصة لجنتي التحكيم والبرمجة هذه الأخيرة كشرت عن أنيابها اتجاه النادي ولعل البرمجة الأخيرة اللامتكافئة والكيل بمكيالين دون وجه حق ومنح امتيازات لفريق بعينه واراحته ل 24 ساعة اضافية لدليل على ما نعيشه .
واهم من يظن ان أكذوبة ” برمجة اسبانية ” ستنطال علينا .
لن نقف مكتوفي الأيدي وإذا لمسنا أي قرار تفضيلي وأي برمجة تتعارض مع مصالح النادي كممثل للوطن فسنواجهه على ارض الواقع .
وليتحمل كل مسؤوليته ، فقد سئمنا من ترجيح كفة من يبكي كثيرا …
نحن، وينرز 2005، نسعى لرؤية كل الفروع بخير و ندعو كلا من موقعه لتحمل مسؤولياته و القيام بواجباته اتجاه النادي لتشريف الفرع الذي يمثله و تسطير أهداف تتماشى مع طموحات الجمهور و تتوافق مع حجم النادي.
و نضرب للأوفياء موعدا جديدا يوم السبت على الساعة السادسة و الربع مساء بمركب محمد الخامس من أجل وقف نزيف النقاط و العمل على تصويب المسار قبل دخول نفق الثلث الأخير من البطولة.