أصدر فصيلا “غرين بويز” و”إيغلز” المساندان، لفريق الرجاء الرياضي بلاغا ناريا، اليوم الثلاثاء، بخصوص الأحداث التي عرفتها مباراة الرجاء الرياضي أمام نهضة بركان، برسم الجولة 20 من البطولة الوطنية الاحترافية، وانتهت بفوز الخضر بهدفين مقابل هدف واحد.
وانتقضت الفصائل الرجاوية، ضد ﻓﻮﺯﻱ ﺍﻟﻘﺠﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ الملكية المغربية لكرة القدم، ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ الاحترافية، حيث حملتهما مسؤولية تدني مستوى التحكيم وكثرة الأخطاء التحكيمية في البطولة الاحترافية
و فيما يلي بلاغ الغرين بويز:
منذ صعود لقجع على رأس هرم الجامعة بجلباب رجل الدولة في البالون إلى جانب رفيقه سعيد الناصري أصبحت الكرة الوطنية خاضعة للإسمين فقط و كل من يغرد خارج سربهم يحارب بقوة ؛ حتى أنه أصبحت مباريات الرجاء الرياضي ببركان بمثابة مباراة في الادغال الافريقية سواء محليا أو قاريا و لن ننسى أبدا تلك الفضيحة التحكيمية بكأس الكاف.
الجلباب الذي لبسه فوزي القجع منذ أول يوم و جعل الأندية و المتداخلين الرياضيين يظنون أن ما يقدمه لهم رئيس الجامعة من حقوق في الاصل أنها امتيازات لم تخلق سوى إعلام رياضي منبطح يخشى انتقاذ رئيس الجامعة في وقت كان إعلامنا الرياضي سابقا ينتقذ و بكل جرأة جامعة حسني بنسليمان بالرغم من مكانته حينها.
نفس الاسلوب جعل من رؤساء أندية عبارة عن منبطحين مستعدين للتخلي عن حقوقهم و تقديم أشياء أخرى حتى لا يغضب سي فوزي في مقدمتهم المكتب المديري الحالي برئاسة الشبه رئيس و نائبه العاجز عن الدفاع عن مصالح النادي بالرغم من الظلم.
أما الحكام المغاربة فقد أصبحو مجرد دمى لدى رئيس العصبة و الجامعة تتم معاقبتهم في حال قامو بخطأ ضد أصحاب إزدواجية المهام و مكافأتهم بتعيينات جديدة إن كانت أخطاؤهم ضد نادي الرجاء الرياضي.
فيما مديرية التحكيم نست أدوارها المؤسساتية و أصبحت تمارس الكوميديا وهي تبرر الأخطاء التحكيمية عوض تصحيحها.
إزدواجية المعايير لن تكون سوى النتيجة الحتمية لازدواجية المهام حيث يتم التغاضي عن حركة أشرف داري لاعبة الغريم بينما تعطى التعليمات للإعلام الرياضي من أجل الاستنكار طالما يتعلق الأمر بلاعب رجاوي.
ختاما ؛ نوجه رسالتنا لمن يهمه الأمر أن رصيد صبرنا طيلة ولاية فوزي القجع رئيس الجامعة و سعيد الناصري رئيس العصبة بدأ ينفذ و كل أساليبنا الحضارية في تأطير الاحتجاجات من أجل ضبط النفس و إيقاف الاحتقان يتم مواجهتها بالمزيد من الاستفزازات و الظلم من جامعة رياضية بمؤسساتها و إعلام رياضي أغلبه منبطح و مكتب مسير عاجز عن اتخاذ القرارات التي تحمي مصالح النادي قانونيا و مؤسساتيا.
وهو ما يستوجب تدخل من يهمه الحفاظ على عدالة الكرة من جهة و السلم الإجتماعي من جهة أخرى فقد كانت و لازالت مباريات فريقنا هي المتنفس و بلسم كل الجراح التي تسببت بها غلاء الاسعار و المعيشة.
و نؤكد للجماهير الرجاوية على الاستعداد التام لمواجهة هذه الحرب وذلك بالتحلي الدائم بالطرق الحضارية و المؤطرة في الاحتجاج وعدم الانسياق لمحاولات تيار الفساد الكروي و نحمل المكتب المديري المسؤولية التاريخية في أي ضرر أصاب مصالح النادي و جمهوره.