أصدرت ألتراس “بلاك آرمي” و”الترا عسكري”، المساندان لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء 15 مارس، بيان بخصوص أحداث الشغب التي شهدتها مباراة النادي العسكري بضيفه نادي المغرب الفاسي، في إطار الدور سدس عشر نهائي كأس العرش.
وجاء البلاغ كالتالي:
“لم تنفكّ الأقلام المأجورة منذ مساء البارحة في الهجوم على جمهور الجيش الملكي وإعطاء كل أنواع التأويلات وتوقع العقوبات، وكأن المداد لا يسيل إلا في الرباط، وعدسات الكاميرات لا تشتعل إلا حينما يتعلق الأمر بنادي الجيش الملكي وجمهوره، وبقدرة قادر أصبح الجمهور العسكري يتلقى الاتهامات من كل الجهات وحديث الساعة في كل بقاع هذا الوطن.
هل دائما سنكون شماعة لإشكال سببه خلفيات اجتماعية وشلل المنظومة التربوية قبل التعليمية؟ قطعا لا، فما فشلت فيه الجهات المعنية لا يمكن تحميله لنا حيث أننا مسؤولون على تأطير أعضائنا فقط، فمهمتنا نحن كمجموعات تنتهي مع صافرة الحكم، إذ نساهم بطرقنا لنؤثر في البقية لاتباع التعليمات وتوعيتها بهدفنا الأول والأخير، ونحاول قدر المستطاع التحكم في زمام الأمور، لكن طريقة التجاوب الأمني لا بد من إعادة النظر فيها عاجلا وليس آجلا.
الآن سنترك حرية التعبير لأي لسان بأن يدلي بالتأويل الذي يرضي قناعته، وفيما بعد لنا عودة لتفاصيل الموضوع بكل واقعية وقرار الجهاز الوصي الذي صدر في أقل من 24 ساعة”.
وفي صورة “لا رياضية”، اندلعت أعمال الشغب مباشرة بعد انتهاء المباراة التي جمعت بين “الزعيم” والماص، حيث اقتحمت جماهير أصحاب الأرض الملعب لتدخل في مواجعات مع جماهير المغرب الفاسي.
أحداث شغب ثلث مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي..
إصابات في صفوف مشجعين وعناصر الأمن..#الجيش_الملكي #المغرب_الفاسي #كاس_العرش pic.twitter.com/XKkSWWaid5— Chakonews🎬⚽️ (@chakonews) March 13, 2022
وأظهرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، جماهير ترشق قوات الأمن من المدرجات، قبل أن تهاجمها وتقتحم أرضية الملعب.
وأسفرت أعمال العنف هذه، عن إصابة 103 عناصر من قوات الأمن و57 من المشجعين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى مستشفيات أو إسعافهم بعين المكان، كما لحقت أضرار بالكثير من مرافق الملعب وتم إضرام النار في دراجة نارية، وتعييب وتكسير 33 مركبة للشرطة أو في ملكية خواص.