تدرس إدارة نادي المغرب الفاسي لكرة القدم، إمكانية الاستئناف على العقوبات التي تعرض لها من طرف اللجنة التأديبية، على إثر أحداث الشغب التي عرفتها مباراته أمام الجيش الملكي، يوم الأحد 13 مارس، في ملعب مولاي عبدالله في الرباط.
وتمثلت العقوبات في حرمان ممثل العاصمة العلمية، من جمهوره في مباراتين وتغريمه، بسبب اقتحام جمهوره أرضية الملعب واستعمال الشماريخ والرشق بالحجارة.
واعتبر مجلس إدارة نادي المغرب الفاسي، أن جمهوره لم يقتحم أرضية الملعب بعد نهاية المباراة للشغب ولكن لحماية نفسه.
كما أكد النادي، أن جمهور المغرب الفاسي بقي في المدرجات بعد نهاية المباراة للاحتفال بالفوز، قبل أن يضطر للهروب من المدرجات نحو أرضية الملعب.
وفي المقابل، علق الرئيس السابق للنادي، سعد أقصبي، عن قرار الجامعة قائلا: “حكم قاسي في حق فريقنا الغالي المغرب الفاسي خصوصا وأنه ليس الفريق المستقبل ولا المنظم وعلى اللجنة ألا تستند على الفصول بل على الفيديوهات والتي هي تتكلم على نفسها”.
وتابع: “نتمنى من لجنة الإستئناف مراجعة قراراتها وإنصاف المغرب الفاسي الذي هو ضحية الأحداث.. فكل الدلائل تعفيه من الغرامات وتوقيف الملعب باستثناء الشهب الاصطناعية و بهذا نكون منصفين وعادلين في حق الطرفين”.
ومن المنتظر أن يتم حسم أمر تقديم الاستئناف خلال هذه الأيام، علما بأن المغرب الفاسي سيواجه أولمبيك آسفي، في الدور المقبل من كأس العرش.