دعا فصيل “حلالة بويز” المساند للنادي القنيطري، الجماهير المحلية، الى مساندة النادي مادياً و معنويا لإنهاء أزمته المالية الخانقة.
وأكدت الجماهير القنيطرية، أن ” الكاك فريقٌ غيرُ مرغوبٍ فيه في هذا البلد، مشيرة الى أن النادي القنيطري المعروف بتاريخه الكبير و بأسمائهِ المشعة التي رفعت الراية المغربية عاليا يحارب من بعض الأطراف، وذلك بعد قرار منع النادي من بيع الأقمصة، وعدم السماح بحضور الجماهير لمباريات “الكاك” بالملعب البلدي للقنيطرة، إضافة الى عدم توصل النادي بأي منحة من المجلس البلدي”.
إليكم نص البلاغ كاملا:
ماذا يُمكننا القول بعد كل ما قيل، وبعدما اتضح للرأي العام المغربي والقنيطري أن الكاك فريقٌ غيرُ مرغوبٍ فيه في هذا البلد.. للأسف النادي الرياضي القنيطري العظيم بتاريخه و بأسمائهِ المشعة كتلك التي دافعت عن قميص الوطن في مراتٍ متعددة، يُحارب.
عدم السماح بالولوج للملعب البلدي، منع الفريق من المنحة، قمع الوقفة السلمية، ومنع النادي من بيع الأقمصة، هي أحداثٌ وقعت في مدة 3 أيام وعرَّت عن واقع شيطاني تقودُه الجهات المسؤولة، التي تبحث عن تحطيم الكاك مادياً و معنوياً و تحاول بكل الطرق إبعاده عن جمهورِه، بالإضافة إلى محاولة شحن الوضع بطريقةٍ سخيفة الهدف منها إيقاع الجمهور في متاهات ضيقة وبالتالي إضعافه وتشتيته خلال ما تبقى من هذه المرحلة الحاسمة.
اليوم وبإمضاء الجميع، الكاك لها الجمهور فقط أما البقية فهم عبارة عن حواجز وعراقيل و الغطاء قد انكشف، ليجعلنا نرى وحشية مكاتب القرار والسلطة بالإضافة إلى المجلس الذي لازال يعترف بالملموس أن موضوع الكاك بالنسبة للقنيطرة هو مشكل و ليس إرث، والدليل المنحة.
وقتُ عهدِ التاريخ قد انطلق، بعنوانِ وحدنا مع الكاكِ وضِدّنا الجميع، حان الوقت لعودة الوحدة الشاملة خلف الأخضر والأبيض، حان الوقت لأن نبني كياناً صامِداً و قادِراً على التغيير بدون انتظار المسؤولين مادام شرح الواضحات من المُفضِحات، وما دامت الجهات التي تحاسب في سُباتٍ عميق.
من هذا المنبر نطالب من كل محب للفريق ومن كل مفتخِرٍ بحمل شعار النادي، أن الالتفاف خلف الألوان بدون خِلافٍ أو اختلاف هي أولى خطوات الدفاع عن نادينا أمام هذه الهجمات المتكررة، مع مساعدة النادي مادياً و معنويا وذلك بالانخراط وبقوة في عملية شراء قميص الفريق، مع اقتراح إصدار تذاكر افتراضية لا علاقة لها بالمباريات القادمة، يتم طرحها خلال الأيام القادمة وتحدد مدة زمنية متوسطة لبيعها أي “يوم انطلاق البيع ويوم انتهائه”.
اشتراء قميص النادي ونجاح اقتراح التذاكر، سنعتبرها كشهادة يحملها كل قنيطري في زمنٍ حاربها الجميع وبقيِ في صفِّها الجمهور، ولذلك سنعتبر هذه العملية هي تحدي سنُنجِحُه بقُوة وحدتنا.
رسالة للاعبين غداً : أعينكم ترى كل شيء، و ما دمنا نعتبركم في صف الجمهور حاربوا حتى الموتْ من أجل تحقيق النقاط الكاملة و من أجل الكاك.