قامت جماهير نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، بمهاجمة المكتب المسير للنادي، وذلك بعد خروجهم من ثمن نهائي كأس العرش، على يد جمعية المنصورية، المنتمي للقسم الوطني “هواة”، يوم الأحد 20 مارس، إثر الخسارة أمامه بهدف نظيف.
وسجّلَ جمهور ممثل “عروسة الشمال”، مؤاخذات حادة على مسؤولي النادي، بسبب اختيارهم قبل بضعة أشهر التعاقد مع المدرب الأرجنتيني، ميغيل أنخيل غاموندي، الذي لم ينجح في قيادة المجموعة إلى مسار النتائج الجيدة.
وحسب رأي الأنصار الطنجاوية، يبدو أن الطاقم التقني بقيادة غاموندي أثبت فشله ولم يقدم أي إضافة للنادي، لافتين إلى أن المكتب المسير للنادي هو من يتحمل مسؤولية مسلسل النتائج السلبية، الذي انخرط فيه النادي لإصراره على استقطاب غاموندي وكذلك الاحتفاظ به لحدود الآن.
وغادر نادي اتحاد طنجة، مسابقة كأس العرش للمرة الأولى في آخر عشر سنوات على يد فريق ينتمي لـ”الهواة”، وهو ما شكل خيبة أمل كبرى لمناصري اتحاد طنجة، رغم التركيبة البشرية التي يتوفر عليها النادي وأفضليتها من حيث الخبرة مقارنة بنادي جمعية المنصورية.
وانتقالا إلى أجواء منافسات البطولة الاحترافية، فإن النادي الطنجاوي يعاني كذلك، حيث يقبعون في المركز الـ11 بفارق أربع نقاط فقط عن المركز ما قبل الأخيرة المؤدية إلى القسم الثاني، والتي يحتلها أولمبيك آسفي بهدفين نظيفين.
وللإشارة إلى ان اتحاد طنجة، غير طاقمه الفني بعد بداية الموسم الرياضي الحالي، إثر الاستغناء عن الفرنسي بيرنارد كازوني وتعويضه بالإطار المؤقت جعفر الركيك ثم التعاقد مع غاموندي.