عبد الحق أسرحان
استنكرت إلتراس “إمازيغن” أحداث الشغب، التي رافقت مباراة حسنية اكادير والفتح الرباطي برسم ربع نهائي كأس العرش، التي أقيمت بملعب أدرار بأكادير، مساء الأحد الماضي.
وندد بلاغ صادر عن الفصيل المناصر للفريق السوسي، بأفعال العنف والتخريب، مشيرا إلى أن فئة قليلة تسيئ لمدينة اكادير بتلك الأفعال التي وصفها بالصبيانية، ونعث مرتكبيها ب”معدومي العقل والأخلاق”، وأنها تسعى إلى تشويه سمعة المجموعة في معقلها، وللمدينة ككل، إلى حد وصفها بفئة “الكريساج” و”السيلسيون”.
ولم يفوت الفصيل، عبر البلاغ الذي تتوفر “أنفو سبور” على نسخة منه، الفرصة دون التنديد بالأعمال المشينة بالاعتداء على رجال الأمن وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتعهدت بأنها لن تلعب دور المتفرج، وأنها ستسخر جميع إمكانياتها التوعوية لمحاربة ما أسمته بـ”الوباء المجتمعي والتربوي” السائد لدى أوساط القاصرين بأكادير، والذين اعتادوا الخروج عن النص التشجيعي المسموح به، عبر ارتكاب أعمال تخريبية، وحمل أفكار لاتمت بأي صلة لفن التشجيع والروح الرياضية.
يشار إلى أن الجماهير الرياضية ما فتئت تعاني من مضايقات فئة محسوبة على المشجعين، من خلال اعتراض سبيل المارة، وهو ما جعل الكثيرين يترددون في الذهاب للملعب، سيما في المباريات التي تجرى ليلا بملعب أدرار الذي يقع خارج المدينة، وفي غياب تام للإنارة بمحيطه.