يبدو أن أسهم اللاعب المغربي الدولي، طارق تيسودالي، صارت في ارتفاع مهم لدى عشاق “أسود الأطلس”، بفضل الهدف الذي سجله في مرمى منتخب الكونغو الديمقراطية، أمس الجمعة ذهابا، والذي منح الأسود تعادلا ثمينا، على غرار ما يعادله الهدف من ذهب باعتبار تسجيله خارج الميدان.
وعلى إثر ما قدمه اللاعب تيسودالي من أداء جيد، نجح في تتويجه بهدف رائع، على قدر روعة إدراكه التعادل لفائدة المنتخب المغربي، وعودته في المباراة، فإن الجمهور المغربي، ومعه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحوا يطالبون باستثمار إمكانيات المهاجم المغربي، والاعتماد عليه كرأس حربة مكان زميله النصيري، سيما أن هذا الأخير صار يشكل عبئا ثقيلا على مردودية الأسود، استنادا إلى دوره الباهت داخل المجموعة، سواء في مباراة كينشاسا، أو في نهائيات “الكان” بالكامرون، وما سبقها من مباريات إقصائية.
إلى ذلك، تنتظر المنتخب الوطني المغربي مواجهة صعبة أمام المنتخب الكونغولي، يوم الثلاثاء المقبل، رغم أهمية التعادل والهدف خارج الميدان، المحصل عليهما ذهابا، بحكم أن “فهود الكونغو” لن يحطوا الرحال بالمغرب من أجل السياحة، بل إنهم سيناقشون إياب الدار البيضاء، لحساب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، بأي طريقة تكتيكية أو أندفاعية، من شأنها تمكينهم من خطف نتيجة كفيلة بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2022، وهو ما يلزم الكثير من اليقظة والجدية اللازمة لدى لاعبي الأسود، تفاديا لأي مفاجأة محتملة وغير سارة.